أزمات الوقود تحاصر هيئة للبترول.. اختفاء البنزين ونقص السولار وتوقعات بارتفاع الأسعار يشعل بركان الغضب.. مواطنون: المسئولون يخدعوننا بكلام معسول والواقع وهم.. وأصحاب المحطات: فشل القيادات وراء الأزمة

الثلاثاء، 30 يونيو 2015 03:33 م
أزمات الوقود تحاصر هيئة للبترول.. اختفاء البنزين ونقص السولار وتوقعات بارتفاع الأسعار يشعل بركان الغضب.. مواطنون: المسئولون يخدعوننا بكلام معسول والواقع وهم.. وأصحاب المحطات: فشل القيادات وراء الأزمة المهندس طارق الملا رئيس الهيئة العامة للبترول
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يمر شهر إلا وتطل أزمة الوقود من جديد حتى أصبح اختفاء البنزين ونقص السولار والتوقعات المرتقبة بارتفاع أسعار المنتجات البترولية، أزمات مزمنة تحاصر الهيئة العامة للبترول، بعد فشل قياداتها برئاسة المهندس طارق الملا فى حل المشاكل ووضع خطط وحلول جذرية لها فور اندلاعها والاكتفاء بالتصريحات المتضاربة فيما بينهم، ما بين النفى والتأكيد على وجود الأزمة حتى تتحول إلى كوارث.

ورغم مرور الأسبوع الرابع على اختفاء بنزين 80 ونقص السولار إلا أن هناك تكدسا للسيارات وانتظارا للمواطنين بالساعات فى بعض المحافظات، ويتطرق الأمر أحيانا إلى المشاجرات وسط ظهور السوق السوداء والتى تأكل الأخضر واليابس.

مواطنين: المسئولين يخدعوننا بكلام معسول والواقع وهم



وعبر عدد كبير من المواطنين "لليوم السابع" عن غضبهم الشديد من حالة الغموض التى تتعامل بها الهيئة العامة للبترول مع الشعب والتصريحات الوهمية التى تطلقها كنوع من المسكنات بضخ كمات كبيرة من الوقود للمحطات يوميا وانه لا توجد زيادة فى الأسعار فى الوقت الذى كل الشواهد تؤكد ذلك وأخرها انخفاض مخصصات الوقود فى الموازنة العامة للدولة " واصفين تصريحات الهيئة بالكلام المعسول"

وأضاف المواطنين أن قيادات البترول أصبح لديهم ردود جاهزة لأى أزمة تندلع سواء كانت بوتجاز أو بنزين وسولار ويعترفون دائما بعد مرور الوقت بالأزمة مطالبين المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بالتدخل الفورى وإقالة كل القيادات المتكاسلين عن اداء عملهم وضخ دماء جديدة تشعر بالمواطنين وتعمل بمبدأ الشفافية معهم.

أصحاب المحطات: فشل القيادات وراء الأزمة



وكشف المهندس ماجد البسطويسى مؤسسة نقابة أصحاب محطات الوقود وخبير البترول الدولى أن الهيئة العامة للبترول لا تراقب محطات الوقود وليس لها دور فعال فى رقابة شركات تسويق المنتجات البترولية والتوزيع العادل للوقود مؤكدا أنهم كأصحاب محطات لديهم كافة المستندات التى تثبت التوزيع العشوائى وغير العادل من قبل الهيئة العامة للبترول .

وأضاف مؤسسة نقابة أصحاب محطات الوقود"لليوم السابع" أن أزمة المواد البترولية موجودة منذ أكثر من 15 سنة والسبب فيها الدعم المجحف منذ 1998 حيث أنها مشكلة قديمة ولكن المواطن أصبح ألان يشعر بها فى المواصلات بسبب نقص السولار و تكدس السيارات أمام المحطات والفلاح مع الآلات الزراعية .

وتابع:"المشكلة تكمن فى وزارة البترول التى تحولت من وزارة استثمار وتنقيب إلى وزارة دعم حتى وصلت الديون التى خلفتها القيادات السابقة إلى مبالغ ضخمه، نتيجة فساد كبير وعدم الرقابة قائلا " وحتى الآن لم يتغير شيء فى النظام الذى يقود الوزارة وبالتالى سوء الإدارة مازال مستمر فى الهيئة العامة للبترول .

وأشار إلى أننا فى بلد متعثرة اقتصادياً ولابد من مراقبة هذا القطاع الكبير والذى لم يتم تطويره إضافة إلى أنه لا يوجد أى تحديث فى الإدارة أو حساب لزيادة الاستهلاك الفعلى للسولار والبنزين، لافتا إلى أن ما تم ذكره كلها أسباب ساعدت على تراكم الأزمات البترولية بجانب عشوائية الهيئة العامة للبترول فى بتوزيع المنتجات البترولية.

ومن جانبه، أكد المهندس عبد الخالق محمد خبير البترول واستشارى العمليات الجيولوجية، أن ما تشهده مصر من أزمات منذ بداية 2015 سواء كانت تخص البوتجاز ثم تكرار نقص البنزين والسولار يؤكد أن الهيئة العامة للبترول تسير بشكل عشوائى وليس لديها اى رؤية او خطط للتعامل مع الازمات خاصة التى تخص الاستهلاك المحلى .

وأضاف فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أنه عدم وجود رؤية أمر طبيعى لأن الإدارة التى تدير المنظومة لم يحدث فيها أى تغيير مطالبا الحكومة بإجراء تغييرات شاملة للقطاع وتولى عقول من أبناء البترول قادرة على دفع عجلة التنمية والإنتاج وتعمل على اجراء دراسات حقيقة لمشاكل القطاع ثم وضع حلول من شأنها منع تكرار الأزمات .

وقال خبير البترول إن حالة الغموض التى تسيطر على الهيئة العامة للبترول وعدم توضيح الحقائق والمصارحة مع الشعب واتخاذ سياسه البعد والتوارى خلف المكاتب أدى إلى عدم شعور المواطنين بأى جديد أو تطور وبالتالى تحول ذلك إلى وجود فجوه كبير وعدم ثقه بينهم وبين الشعب .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة