مكتب إرشاد الإخوان فى قبضة الأمن.. 10 من الأعضاء داخل السجون و8 صادر ضدهم أحكام بالإعدام أبرزهم بديع والشاطر وغزلان والبر و2 ينتظرون التحقيقات.. 5 فى الخارج بينهم 4 مختفون.. والتنظيم يفقد حلقات الوصل

شهدت جماعة الإخوان خلال الأيام الأخيرة ضربات كبرى وصلت إلى أعضاء مكتب الإرشاد، حيث تلقى التنظيم 4 ضربات متتالية خلال الأسبوع الأخير وألقى القبض على 4 من القيادات التى استطاعت الهروب لمدة قاربت العامين ولكن تمكنت الأجهزة من القبض عليهم ليصبح مكتب إرشاد الجماعة فى قبضة الأمن.

القبض على 4 من مكتب الإرشاد خلال أسبوع

الأسبوع الأخير شهد ضربة كبرى للتنظيم، حيث ألقى القبض على كل من: محمد وهدان يوم الأربعاء الماضى، ثم تلاه محمود غزلان وعبد الرحمن البر الاثنين الماضى، ثم عبد العظيم الشرقاوى مساء أمس الثلاثاء، ولم يتبق من أعضاء المكتب خارج السجون سوى 6 أعضاء فقط.

أصبح حصيلة أعضاء مكتب الإرشاد الذين تم إلقاء القبض عليهم منذ عزل محمد مرسى إلى الآن 10 أعضاء، بدايتهم كان خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة عقب عزل مرسى مباشرة وانتهى بالقبض على الشرقاوى.

ومن أبرز قيادات مكتب الإرشاد الذين تم إلقاء القبض عليهم هم محمد بديع، مرشد الجماعة، وخيرت الشاطر، ورشاد البيومى نائبا المرشد، ومصطفى الغنيمى، ومحمود أبو زيد، وحسام أبو بكر، ومحمد على بشر، وعبد الرحمن البر، ومحمد وهدان، ومحمود غزلان.

8 صادر ضدهم حكم بالإعدام

وصدر ضد 8 من أعضاء مكتب الإرشاد أحكام وصلت للإعدام فى عدد من القضايا أبرزها قضية مكتب الإرشاد، بينما هناك اثنان آخران لم يتم إصدار حكم ضدهم حتى الآن وهم محمد وهدان، وعبد العظيم الشرقاوى.

وتبقى 5 أعضاء خارج السجون وهم محمود عزت، نائب مرشد الإخوان، والقائم بأعمال مرشد الجماعة، ومحمود حسين الأمين العام للتنظيم، والذى أطيح به مؤخرًا، وحسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنحل، وعلى بطيخ، ومحمد كمال، بينما توفى مؤخرًا جمعة أمين نائب مرشد الجماعة.

يفشل مخطط الاستعداد لـ30 يونيو

ويقول هشام النجار الباحث الإسلامى، إن القبض على معظم قيادات مكتب إرشاد الإخوان يحبط مخططات الجماعة للحشد ومواجهة الأجهزة الأمنية خلال شهر يونيو وما بعده.

ويؤكد النجار، أن مكتب الإرشاد الذى يعد أعلى هيئة تنفيذية فى التنظيم قد تلقى ضربة موجعة بعدما أصبح 60% من أعضائه أو يزيد بقليل داخل السجون، بينما يظل الآخرون مختفين تمامًا عدا محمود حسين الهارب فى إسطنبول ويتم تهميشه حاليًا.

ويوضح أن التنظيم كان يعد لفعاليات ومظاهرات خلال شهر يونيو استعدادًا لذكرى 30 يونيو رغم الخلافات داخله كانطلاقة لمرحلة تصعيدية جديدة بأدوات وآليات مختلفة ضد النظام والدولة، لافتًا إلى أن الضربات الأمنية أفشلت هذه الاستعدادات.