مرشحة المعارضة فى تايوان تطمئن الولايات المتحدة بشأن العلاقات مع الصين

تسعى مرشحة المعارضة التايوانية إلى طمأنة المسئولين الأمريكيين هذا الأسبوع بأن فوز حزبها، الذى تنظر إليه بيجين بنوع من الارتياب، فى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى يناير 2016، لن يثير التوترات فى مضيق تايوان.

وتود تساى إنغ-وين تجنب تكرار تجربتها مع واشنطن قبل الانتخابات السابقة منذ أربع سنوات عندما مالت إدارة أوباما ضدها.

وقد رحبت الولايات المتحدة، التى ترتبط بتعهدات بمساعدة تايوان فى الحفاظ على قدرتها على الدفاع عن نفسها، بالتحسن الذى شهدته العلاقات بين تايوان والصين، فقد سعى الرئيس التايوانى المنتهية ولايته ما ينغ جياو نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية مع بيجين والحد من احتمال نشوب صراع فى منطقة إقليمية ساخنة وجعل تايوان منطقة أقل توترا فى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين حيث تتنافس الدولتان على الهيمنة فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

تمثل تساى الحزب التقدمى الديمقراطى، الذى طالب رئيسه آنذاك، تشن شوي-بيان، خلال الانتخابات الرئاسية عامى 2000 إلى 2008، باستقلال دستورى للجزيرة، التى تزعم الصين سيادتها عليها منذ الحرب الأهلية الصينية فى الأربعينات، وهددت باللجوء إلى القوة فى حال سعت تايوان إلى إعلان استقلالها.

وتتبنى تساى موقفا أقل تشددا حيث أكدت على رغبتها فى الحفاظ على الوضع الراهن فى العلاقات. وتقوم حاليا بزيارة إلى الولايات المتحدة وستلقى كلمة فى مؤسسة بحثية اليوم الأربعاء لشرح رؤيتها بهذا الخصوص.