وقال فراس الخالدى ممثل شباب الحراك الثورى بالمؤتمر وعضو اللجنة، في تصريحات للصحفيين مساء اليوم الأربعاء، إن مؤتمر القاهرة سيتدارس الخطوط العريضة للحل السياسى، وسيسعى إلى معرفة كل الرؤى لوضع خريطة طريق قابلة للتطوير بتوافق الجميع.
وأضاف: سيشارك قرابة المائتين من الفاعلين الرئيسيين بالكيانات السورية المعارضة.وأكد على أن الخارجية المصرية داعمة للمؤتمر وتنتظر منا أن نتفق لا أكثر، ولا يوجد أي تدخل مصري في قرارات اللجنة التحضيرية أو المؤتمر، موضحًا أن وجود مصر معنا كوجود صاحب البيت يعمل على راحة ضيفه.
ونفى عضو اللجنة التحضيرية ما يشاع عن أن مؤتمر القاهرة سيعمل على تشكيل جسد جديد للمعارضة السورية، قائلا:" لن ندخل في لعبة المحاور السياسية والاصطفاف الإقليمى"، موضحًا أن كل المطلوب هو الوقوف على رؤية مشتركة للخروج من النفق المظلم.
وأضاف: من المعلوم أن أي صراع عسكري بغض النظر عن من المنتصر فيه ينتهي بحل سياسي، قائلا:" ونحن نجد أن الوضع الميداني أفضل ونستطيع أن نفاوض من قوة".
وحول دعوة المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" لحضور المؤتمر قال أنه تم توجيه الدعوة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي، مشيرًا إلى أن عدد من السفراء العرب والأجانب طلبوا الحضور.
وأشار الخالدي، إلى أن مصر حريصة على مخاطبة روسيا والصين، للتمهيد إلى مرحلة انتقالية بناء على تفاهمات جنيف الأولى، وبموجب ما ستتفق عليه المعارضة والثوار من خارطة طريق تحت رعاية القاهرة، وليس كما يدعي البعض أن مصر تسعى للحفاظ على الأسد، مستدلا على ذلك أن هيئة الحكم الانتقالي هي إنهاء لوجود الأسد وزبانيته.
كما أثنى على دور مصر التاريخي تجاه سوريا، قائلا:"نوايا مصر من أجل صالح سوريا لا غبار عليها لأنها أمن قومي لمصر".
وتابع قائلا: أيام الملك فاروق كان لسوريا كرسي في البرلمان المصري اسمه الكرسي الشام، ومحمد علي كان يقول أن البعد القومي لمصر هي سوريا، وجمال عبد الناصر عندما أقام الوحدة أقامها مع سوريا.
موضوعات متعلقة:-
نبيل العربى ووفد مجموعة الأزمات الدولية يبحثان أزمات سوريا واليمن وليبيا
طيران التحالف الدولى يشن 18 غارة جوية علي معاقل داعش بالعراق و سوريا