أولا: شكل وتركيبة القطار
القطار تكون به عربة واحدة أو عربتان من فئة الدرجة الأولى يتلوها عدد خمس أو ست عربات درجة ثانية مكيفة يتبعها ثلاث عربات أو أكثر درجة عادية أو مميزة، لان هذا الهيكل سيوفر أماكن لكل الفئات فى كل القطارات.
ثانيا: نظام التشغيل
تقف كل القطارات على كل محطات المراكز والمحافظات فقط ولا تقف على محطات القرى، ومن يريد السفر بالقطار من أهالى القرى علية بالتحرك قليلا حتى أقرب محطة سواء فى المركز أو المحافظة، لأن هذا الإجراء سيكون له الدور الحاسم فى القضاء على مشكلة عدم انتظام المواعيد.
ثالثا: مواعيد الرحلات وآلية عملها
تتحرك كل القطارات على طول الخط (أى خط ) من محطة البداية حتى نهاية الخط بفاصل زمنى قصير وليكن 15 دقيقة بحيث يمر قطار واحد على الأقل على المحطة كل ربع ساعة مثلا، لأن الربع ساعة هى الفترة الزمنية التقريبية التى تستغرقها رحلة القطار بين محطات أغلب المراكز، فعندما يتوقف قطار على محطة تكون كل القطارات الأخرى تقريبا متوقفة على بقية المحطات بالكيفية، التى لا تتعارض ولا تتداخل معها المواعيد.
أتصور أنه بتطبيق هذه الفكرة نكون قد ضاعفنا أعداد الرحلات بشكل يلبى الطلب المتزايد على التذاكر، وانهينا مشكلة تباعد مواعيد الرحلات وعدم انتظامها ووفرنا مقعدا لكل راكب، وقضينا على السوق السوداء للتذاكر، وشجعنا الجميع للاستفادة من السكك الحديدية، وأدررنا دخلا فائضا لهذا المرفق الوطنى، بالإضافة إلى قيام مهندسى السكة الحديد بدورهم فى إصلاح وصيانة أعطال القطارات وخطوط السكك الحديدية نكون وفرنا سفرا أدميا مناسبا لكل راكب.
أعلم أن تطبيق هذه الفكرة يحتاج مزيدا من القطارات والسائقين والكمسارية، وكثيرا من الجهد والعرق، لكنى أعلم أيضا أن تحقيق المكسب من بعد الخسارة يحتاج أفكارا غير تقليدية وإدارة تخطط وتنفذ وتشرف وتتابع وتقيم وتقوم على مستوى الحدث.
عدد الردود 0
بواسطة:
Maher awadallah
قطار الشرق الحزين