وقال الدكتور بكر محمد ربيع الأستاذ بكلية الهندسة وعلوم المواد بالجامعة الألمانية، إن هذا الابتكار هو بادرة الأمل الذى دفع بالمطورين والباحثين إلى تطويع مادة بورات الزجاج الثورية، لتصبح مادة مضادة علاجية خاصة ساعدت على سرعة إظهار النتيجة التى جاءت فعالة وأثبتت قدرة هذه المادة على التئام وشفاء الجروح الطويلة الأجل، والتى تم تجربتها واستخدامها فى نهاية عام 2011 على مرضى السكر فى مركز طبى فى ولاية ميزورى بأمريكا.
وأضاف الدكتور بكر محمد ربيع: "أصبحت الفترة العلاجية التى تستغرقها لشفاء الجروح لدى مرضى السكر قصيرة الأمد بمقارنتها بالطرق العلاجية الأخرى المنفذة والتى كانت تستغرق من قبل فى بعض الأحيان ما يقرب من عامين بالمقارنة بالعلاج المكتشف وبحساب الزمن القياسى فقد تراوحت تلك المدة بين شهر إلى خمسون يوما".
