استمعت محكمة جنايات جنوب القاهرة، إلى شهادة أحد الشهود فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"اقتحام قسم التبين"، وسرقة محتوياته عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة والمتورط بها 47 متهما، وهو أمين شرطة بقسم التبين ومقيم بدائرته.
واستهل الشاهد حديثه بأن أفراد القسم وقوته فوجئوا بأعداد غفيرة يتعدى عددها 500 يهاجمونهم بالأسلحة النارية، وأنه كان ضمن قوة التأمين، مشيرا إلى أن الأهالى أبلغوهم بقدوم مجموعات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لمهاجمتهم بغرض الانتقام للمتظاهرين باعتصامات رابعة العدوية والنهضة، والتى تم فضها فى ذات اليوم، وأن بعضهم اعتدى على مأمور القسم بالضرب على الرأس بالسلاح الآلى وآخرين تعمدوا إحراق محتويات لقسم للنيل من هيبة الدولة.
وأكد الشاهد أن مجموعات إخوانية جابت الشوارع بمكبرات صوت ووصفت الشرطة "بالكفار" وحثت المواطنين على التجمهر أمام القسم، لافتا إلى أن ذخيرة القوة المكلفة بتأمين القسم نفذت فى اللحظة التى تم إحراق القسم فيها، مما اضطرها إلى الانسحاب وتسبب ذلك فى تسلل عناصر الإخوان لسرقة محتوياته.
تعقد الجلسة أمام الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة، المختصة بنظر قضايا الإرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وعمرو ريان وسكرتارية حمدى الشناوى، بمقر معهد أمناء الشرطة بطرة.
وكانت أسندت النيابة جنوب القاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول للنيابات للمتهمين تهم التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد قسم التبين، وإضرام النار بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المحتجزين وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون.
تعود أحداث الواقعة إلى تجمع المتهمين وآخرين أمام قسم التبين، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، حيث أطلقوا النيران، ما أسفر عن إصابة عدد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
تحت
طيب ليه ؟