سنودن: الولايات المتحدة قد تكون تجسست على ديفيد كاميرون

قال المتعاقد السابق ومسرب معلومات وكالة الأمن القومى الأمريكية إدوارد سنودن إن "الولايات المتحدة قد تكون تجسست على رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون"، مشيرا إلى أنها جمعت بالفعل تسجيلات هاتفه.

ونقلت صحيفة (ذى تليجراف) البريطانية عن سنودن قوله إن "وكالة الأمن القومى الأمريكى خزنت بالفعل سجلات اتصالات الجميع تحت برنامج المراقبة الجماعى"، موضحا أن رئيس الوزراء البريطانى قد يكون واحدا منهم. وأضاف أن "رؤساء أجهزة الاستخبارات يمكنهم مراجعة هذه التسجيلات فى أى وقت يريدونه".

وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تجسست على رئيس وزراء بريطانيا، أشار سنودن إلى طلب من عضو الكونجرس الأمريكى بيرنى ساندرز العام الماضى من مدير وكالة الأمن القومى بشأن ما إذا كان يتجسس عليه وعلى زملائه.. وقال "كتب المدير ردا واضحا (نعم)، بالطبع، لأننا نعترض اتصالات الجميع".. وأضاف "لذا، نعم، اتصالات ديفيد كاميرون توجد فى قاعدة البيانات بجانب أى شخص آخر ويمكن لمدير وكالة الأمن القومى الاستماع إليها فى أى وقت يريده".

وتعيد تصريحات سنودن الخلاف الدبلوماسى الذى وقع بين واشنطن وبرلين فى أعقاب الكشف عن تسجيل الولايات المتحدة للمكالمات الهاتفية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وقال مسرب معلومات وكالة الأم القومى إن "المملكة المتحدة تحاول إصلاح قوانين المراقبة، ولكن بطريقة سلبية"، موضحا أنه "بدلا من دعم الحريات المدنية، فان بريطانيا ترغب فى حدها".

وأكد على أن المعلومات التى يمتلكها "قيمة جدا"، مشيرا فى الوقت نفسه إلى رفض 21 دولة طلبه باللجوء إليها.