- لحظة البداية فى زينهم والتألق مع الشاذلى
عندما قلب حسن على أحد حراس الزمن الجميل، الذى ولد فى السابع والعشرين من ديسمبر عام 1949، فى أوراقه التى تعود لبداية الستينيات تذكر معنا بدايته فى نادى زينهم قبل أن ينتقل عام 1962 إلى الزمالك لمدة ستة أشهر فقط، قبل أن ينتقل إلى قلعة الشواكيش ليسطر لنفسه تاريخ لن ينساه عشاق الترسانة.
انتقل حسن على إلى الترسانة من خلال الشناوى والد أحمد الشناوى مسئول تطوير التحكيم بالفيفا عندما كان أحد مسئولى الترسانة حينها، فى عهد القيادة الفنية لمستر مستكالو وحمدى عبد الفتاح للترسانة، قبل أن يلعب الراحل حسن الشاذلى دورا كبيرا فى ضمه للفريق الأولى عندما كانت تُنظم دورات داخلية داخل قلعة الشواكيش خلال نكسة 67، فبزغت موهبة الحارس العظيم ليتم تصعيده للفريق الأول عام 68 بعد تدرجه فى المراحل السنية المختلفة بالترسانة.
- "سوريا" والتتويج وقصة الـ100 جنيه من الراحل صدقى
بعد انضمامه للفريق الأول سافر إلى سوريا تحت القيادة الفنية للراحل فؤاد صدقى ليفوز ببطولتين متتاليتين، وهم الصاعقة والجلاء التى شارك بهم النادى الأهلى والجيش السورى وأحد الفرق اللبنانية، ليمنحه الراحل صدقى 100 جنيه مكافأة على إجادته غير العادية بالفوز فى البطولتين.
أطرف المواقف مع حلمى طولان
كانت أطرف مواقف حسن على فى الجو بعيداً عن العشب الأخضر عندما انضم لصفوف المنتخب، وعلم حلمى طولان رفيق جيله والمدير الفنى الحالى لسموحة، خوفه من السفر بالطائرة كان يُسلط اللاعبين لتبليغ حسن على بحدوث أعطال بالطائرة ليصيبه الخوف، ويتذكر معنا الحارس الأسطورى للشواكيش تلك المواقف بابتسامات أن جيله كان الأفضل على مر تاريخ الكرة المصرية بمواهب لا تعد ولا تحصى.
- الفوز بكأس فلسطين والمشاركة بمونديال البرازيل
حصد حسن على مع المنتخب الوطنى كأس فلسطين عامى 72 بالعراق، و74 بتونس، وفاز المنتخب بهم على العراق، فالمرة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفى المرة الثانية بتونس بهدف نظيف سجله أسطورة المحلة عبد الدايم، وحصل كل لاعب بعدها على ألفى جنيه مكافأة من اتحاد الكرة.
وشارك مع المنتخب الوطنى بعد ذلك فى دورة الألعاب الأفريقية بنيجيريا 73، ليتم اختياره مع شحتة وهانى مصطفى للمشاركة ضمن منتخب أفريقيا فى كأس العالم المصغرة بالبرازيل، بعد حصد المركز الثالث لأمم أفريقيا بلاجوس على حساب غانا عندما فاز الفراعنة وقتها بهدفين مقابل هدف.
- الاعتزال 84 وتاريخ مشرف بالتدريب واكتشاف العمالقة
عمل حسن على طويلا بالقطاع التدريبى عقب اعتزاله 84 ليكتشف النجوم أبرزهم أحمد الشناوى حارس الزمالك الحالى، الذى صعده بالمصرى عندما عمل بالقلعة البورسعيدية 4 سنوات، كما عمل مع الراحل الجوهرى بالمنتخب الوطنى حيث، قضى 15 عاما فى المجال التدريبى لحراس المنتخبات الوطنية، وكان يساهم حينها أيضاً فى اكتشاف نجوم لحراسة مرمى الشواكيش، بالإضافة إلى تدريبه لحراس مرمى الأولمبى والمصرية للاتصالات.
- "نجوم جيله" فى أرشيف ذكرياته
عندما تحدثنا معه تذكر العديد من نجوم جيله بابتسامات وتوجيه الشكر لهم فى العديد من الأوقات ومنهم سيد الطباخ، وسيد عبد الرازق والشاذلى وإكرامى وثابت البطل وحسن مختار وحلمى طولان، ومصطفى يونس وبالطبع الراحل محمود الجوهرى.
- شوبير الأفضل وشندى "الخلوق"
قال حسن على عن أحمد شوبير إنه أفضل حارس بتاريخ مصر بقوله "مفيش زيو"، كما يتذكر براعة نادر السيد وعبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف بأنهم أفضل الحراس الذى رآهم.
وأشاد أسطورة حراسة المرمى بالشواكيش، بـ"عمرو شندى" حارس الترسانة السابق قائلاً: "كان له ابتسامة مش هنساها فى المباريات الصعبة وأخلاقه لم أر مثلها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة