"اليوم السابع" زارت القرية والتقت الأهالى لنقل شكواهم للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا حلا.
معاناة الأهالى من محول كهربائى أعلى منازلهم
بداية تقول فتحية إبراهيم إسماعيل 70 سنة من أهالى القرية "توفى زوجى منذ أكثر من 15 عاما وأقطن فى منزل صغير بجوار المسجد الغربى، ونعانى بشكل شبه يومى من اشتعال النيران بالمنزل بسبب وجود محول كهربائى أعلاه، ما يهدد حياتنا أنا وأبنائى وأحفادى بالخطر الجسيم".
وأضافت "اشتعلت النار بقوة مرتين أنهت فيهم النيران على كل محتويات منزلى المعروش بالخشب والجريد ناهيك عن الحرائق اليومية التى نسيطر عليها" .
الأهالى يستغيثون بمحافظ الشرقية لسرعة التدخل لنقل المحول خارج الكتلة السكنية
وتضيف أميرة سليمان عبد الفتاح 33 سنة ربة منزل من الأهالى "أنا أستيقظ فى الصباح لا أستطيع عمل شىء سوى حراسة أبنائى الأربعة، خشية أن يلتهمهم التيار الكهربى، خاصة أن هناك سلك موصل من المحول إلى الأرض وبه أجزاء عارية ما يصيبنا بالرعب من المحول" .
وتقول ناهد مصطفى ربة منزل "أعول 5 أطفال والمحول أمام منزلنا ونتعرض لصعق الكهرباء فى كل وقت" .
ومن ناحيته يضيف صلاح السيد عثمان 36 سائق "أنا أستغيث بالمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء ومحافظ الشرقية بسرعة التدخل لنقل المحول خارج الكتلة السكنية، قائلا "أنا حاولت مرارا وتكرارا أن أبنى منزلى وفوجئت بمسئولى الكهرباء يمنعونى من البناء ولما أصريت على البناء طالبونى بترك مسافة 5 م من المحول الملاصق لمنزلى وأن عرض منزلى 9 م وإذا تركت 5 م فماذا تبقى لى لبنائه".
وتابع أن "المسئولين عن الكهرباء رفضوا توصيل عداد لمنزلى دون إبداء أى أسباب تذكر رغم أن المنزل ورثته عن والدى قبل دخول الكهرباء وفى وسط القرية".
وأضاف رمضان محمد محمد مصطفى 57 سنة مزارع "لى قطعة أرض ملاصقة للمحول ولم أستطع البناء عليها جراء وجود التيار العالى بالشارع".
وطالب الأهالى المهندس إبراهيم محلب ووزير الكهرباء والمهندس محمد السيد رئيس مجلس إدارة كهرباء القناة والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية بنقل المحول والتيار العالى من داخل الكتلة السكنية بالقرية لخارجها .
القرية تعانى من ندرة المياه
وفجر وديع مصطفى عبد الدايم من أهالى قرية قراجة مشكلة ندرة مياه الشرب قائلا إن "المياه ندرت بالقرية منذ عام 2010، وتقدمنا بالشكوى للمسئولين، الذين أكدوا ضرورة تركيب "ماتور" يسحب المياه من الخطوط الرئيسية وتوصيلها للمنازل، وتبرعنا بقطعة الأرض وتم تخصيصها وتركيب الماتور إلا أن المياه لم تصل" .
وأضاف محمد السيد إبراهيم، أن "الماتور الذى تم تركيبه قوته 30 حصانا ويسحب المياه من مواسير قطرها 6 بوصة ويضخها فى مواسير قطرها 6 بوصة أيضا وبالتالى فلا يستطيع الضخ بشكل كامل وطالب بتغيير خط المواسير بداية من قرية الدمايسة حتى القرية بمسافة 2ونصف كيلو متر لتصبح المواسير قطرها 8 بوصة حتى يستطيع الماتور توصيل مياه لمنازل القرية.
القرية تعيش على المياه الجوفية
وأضاف رفعت سعيد عبد الحق من الأهالى، "أنا وأسرتى نعتمد على المياه الجوفية التى لا نعلم صلاحيتها للاستخدام الآدمى من عدمه بسبب ندرة المياه بالقرية وهذا أصابنا بالأمراض الفتاكة".
وطالب الجميع المسئولين بضرورة تغذية المنطقة بمياه الشرب والعمل على إبعاد المحولات والتيار.
الأهالى يتجمعون أمام المحول الذى يصعقهم
المحول والتيار العالى يهددون القرية بكارثة
ساق أحد الأهالى مصاب بسبب صعق الكهرباء
محرر اليوم السابع مع الأهالى
محرر اليوم السابع يناقش الأهالى
محرر اليوم السابع يستمع للأهالى
الأهالى يتحدثون لمحرر اليوم السابع
الأهالى تحتفظ بخزانات مياه لندرتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة