ويقول محسن عبد الرازق احد السكان لـ"اليوم السابع" إننا نسكن فى عمارات مجاورة 14 و17 بمدينة السادس من أكتوبر بجوار منطقة النوادى نحو 200 أسرة.
ويضيف عبد الرازق، "تجاهلت الشركة الرد على شكاوى السكان باستمرار والأمر الأخطر أن بلاعات الصرف الصحى مفتوحة دون أغطية وكذلك عدم إنارة أعمدة الكهرباء بالشوارع، ووجود كابل كهرباء على الأرض يمر أمام عمارة 23 / 24 بالمجاورة 14، بالإضافة إلى رفض الشركة استكمال توصيل الغاز الطبيعى للسكان، بعد أن قامت بعمليات حفر الشوارع وتوصيل البنية التحتية "المواسير" بالشوارع، دون أن تعيد رصف الشارع الذى أصبح مليئا بالمطبات".
وتابع "أنا شخصيا شكوت رسميا فى مقر مكتب رئيس الشركة بالمقطم أكثر من مرة كتابة، ولكن دون جدوى".
ومن جانبه، يقول المحاسب عمرو حبيب أن العديد من السكان شكا إلى المكتب التابع للشركة بمدينة السادس من أكتوبر أكثر من مرة، خاصة مع حدوث تشققات فى العمارات ورخام السلالم بارتفاع العمارات، لكن لا أحد يرد أو يهتم وهو أمر قد يسبب كوارث.
الغريب فى الأمر أن بعض الأهالى تواصلوا مع المهندس محمد طاهر نائب رئيس جهاز مدينة السادس من أكتوبر، وأبلغهم أن الشركة لم تسلم الموقع والمشروع للجهاز رغم انتهاء أعمال البناء والتشطيب بالعمارات "المشروع السكنى".
المهندس محمود محمد احد السكان قال "هناك شركات مجاورة على بعد أمتار منا منها الشمس للإسكان والتعمير تابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير أيضا، لكنها تحترم سكانها وقامت بتوصيل الغاز الطبيعى للعمارات وباقى المرافق لسكانها، هناك مخاطر على المواطنين من استمرار فوضى الإهمال والتجاهل، حيث تكررت حوادث سرقة السيارات خلال الفترة الأخيرة بسبب عدم إنارة الشوارع، رغم وجود الأعمدة وتجريبها فى السابق، كما سقط بعض السكان بسياراتهم فى البلاعات المفتوحة".

تشقق بإحدى العمارات

تشقق بعمارة ثانية

كثرة التشققات تخيف السكان

سوء حالة مداخل العمارات

المداخل تحتاج صيانة

الشركة تتجاهل شكاوى السكان