سحب مونديال 2022 من قطر هدف الإنجليز بعد الإطاحة ببلاتر
ويتوقع المراقبون أن يكرس الاتحاد الإنجليزى جهوده خلال الفترة القادمة، لتوجيه ضربة جديدة إلى الفيفا، وذلك بإجبار الاتحاد الدولى على سحب تنظيم بطولة كأس العالم 2022 التى تستضيفها قطر، على خلفية قضايا الفساد المتورط فيها العديد من مسئولى الفيفا، وذلك بالحصول على مبالغ مالية مقابل منح الدولة الخليجية شرف تنظيم الحدث الرياضى الأول فى العالم.رئيس الاتحاد الإنجليزى: حان وقت التحقيق فى ملف الدوحة
جريج دايك، رئيس الاتحاد الإنجليزى يرى أن الوقت قد حان لإعادة التحقيق فى ملف منح قطر تنظيم مونديال 2022، بعد الإطاحة بجوزيف بلاتر، لاسيما والصحف الإنجليزية تحدثت طوال السنوات الماضية عن توافر الدلائل بشأن قيام قطر بشراء العديد من الأصوات خاصة أعضاء اتحاد الكونكاكاف وأمريكا اللاتينية من أجل استضافة المونديال.وعلى الرغم من حالة الثقة التى يتمتع بها القائمون على الرياضة القطرية، خاصة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثانى رئيس الاتحاد القطرى لكرة القدم بشأن نزاهة الملف المونديالى، مطالبين جريج دايك بالأهتمام بشئون الكرة الإنجليزية، ومساعدة منتخب بلاده فى التأهل لتلك النسخة من منافسات البطولة.
لكن أن حالة من القلق تنتاب المسئولين القطريين، حال نجاح الضغوط التى تمارسها إنجلترا، بالإضافة إلى مواصلة فتح ملفات الفساد من جانب الغرب، فى سحب تنظيم المونديال، خاصة بعدما تم الكشف عن تورط الفرنسى جيروم فالكه السكرتير العام للاتحاد الدولى "فيفا" والرجل الثانى خلف بلاتر، فى مسألة دفع مبلغ 10 ملايين دولار لمسئولين فى اتحاد الكرة لقارات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى "كونكاكاف" كثمن لأصوات دفعت من أجل منح جنوب أفريقيا شرف تنظيم مونديال 2010.
ولاشك أن الأيام القليلة القادمة قد تكشف مصير مونديال 2022 ومدى إمكانية إقامته فى قطر من عدمه، فى ظل توارد الأنباء عن قيام المباحث الفيدرالية الأمريكية باستجواب جوزيف بلاتر بشأن قضايا الفساد، وهو الأمر الذى قد يكشف العديد من الأمور الخاصة بكواليس منح قطر شرف تنظيم المونديال.
