«ابعتلى جواب وطمنى»..كيف تواصل الرؤساء مع الشعب؟..عبدالناصر بـ«النوتة».. والسادات بـ«الجوابات».. ومبارك بـ«البوسطة».. ومرسى بـ«ديوان المظالم».. والسيسى بـ«الإيميل»

الأربعاء، 03 يونيو 2015 09:43 م
«ابعتلى جواب وطمنى»..كيف تواصل الرؤساء مع الشعب؟..عبدالناصر بـ«النوتة».. والسادات بـ«الجوابات».. ومبارك بـ«البوسطة».. ومرسى بـ«ديوان المظالم».. والسيسى بـ«الإيميل» السيسى
كتبت - نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ستون عاماً من التواصل بين رئيس مصر وشعبه، تحدث فيها المصريون بالجوابات أحياناً وبالإيميلات أحياناً أخرى، ليرسلوا للحاكم أحلامهم وهمومهم وشكاواهم عسى أن يجدوا من يسمع لها، ونرصد هنا الطرق المختلفة التى تواصل بها الرؤساء المصريون مع الشعب عبر التاريخ، كالآتى:

اليوم السابع -6 -2015

هموم الفلاح فى «نوتة ناصر»:


بينما كان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر مشغولا بهموم داخلية وخارجية لا حصر لها، كانت «نوتته» تستوعب ما لا يمكن أن ينساه قلبه وعقله من هموم المواطنين، مسجلا فيها كل الملاحظات والشكاوى التى يقولها له من يقابلهم فى جولاته الميدانية بالمحافظات وبين العمال والفلاحين.
اليوم السابع -6 -2015

خطاب مواطن يوقف موكب السادات:


عرف عن السادات حبه للخروج من شباك سيارته العلوى أثناء مرور موكبه فى الاحتفالات، ولأن الشعب المصرى لا يجد فرصة للتواصل مع الرئيس إلا ويستغلها كانت خطابات المصريين المحملة بشكاواهم تستقبل السادات قبل أصحابها أثناء مرور موكبه، لدرجة أن السادات أوقف موكبه ذات مرة للحصول على خطاب مواطن بعد إصراره الشديد على تسليمه بنفسه له.

اليوم السابع -6 -2015

باب مبارك «متوارب» للمواطنين:


فى تصريح جرىء من مبارك قال الرئيس الأسبق «بابى مفتوح للمواطنين»، وبالفعل انهالت الخطابات على القصر الرئاسى بعد التصريح لأسابيع عديدة، وبمرور يوم وراء يوم اكتشف الناس أن شكاواهم لا تجد من يرد عليها.
اليوم السابع -6 -2015

ديوان مظالم مرسى.. تقليد للخلفاء الراشدين:


مع النزعة الإسلامية الجديدة اختار «مرسى» الاحتماء فى طرق الخلفاء الراشدين، وعلى رأسهم عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- مع الجمهور، من خلال فتح «ديوان المظالم» الذى ظل المواطنون يشكون بأنه ديوان «فنكوش» مثل مشروع النهضة.

وصلنى برئيسى على إيميل السيسى:


بعد أيام من إعلان مكتب الرئاسة عن تخصيص عنوان بريد إلكترونى خاص بالرئيس السيسى، تلقى الإيميل آلاف الرسائل ما بين دعوات وهموم وشكاوى للمواطنين، ويطالب المصريون الآن بتخصيص رقم «واتس أب» ليتحدثوا من خلاله مباشرة مع الرئيس.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة