ميدان التحرير فى قبضة الأمن قبل أيام من الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو.. تعزيزات أمنية على مداخل الميدان والسفارات المحيطة.. واستنفار بمحيط المؤسسات الحكومية بوسط البلد.. وتشديدات بـ"مترو السادات"

بدأت قوات الشرطة، اليوم الأحد، فى اتخاذ استعداداتها النهائية لتأمين ميدان التحرير ومنطقة وسط البلد قبل أيام قليلة من موعد الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، فى ظل إطلاق جماعة الإخوان الإرهابية دعوات للتظاهر فى ذكرى الثورة.

وكثفت قوات الشرطة من تواجدها على كل المداخل المؤدية لميدان التحرير، حيث تمركز تشكيل أمن مركزى بمحيط المتحف المصرى مكون من 3 مصفحات لمكافحة الشغب وسيارتين حاملتين لجنود الأمن المركزى للانطلاق حال حدوث تجمعات لعناصر الإخوان بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض.

كما تمركز تشكيل أمنى بشارع الشيخ ريحان أمام كنيسة قصر الدوبارة الكائنة بميدان التحرير مكون من مدرعتين لفض الشغب وسيارتين حاملتين للجنود، للتصدى ومنع تسلل أى متظاهرين قادمين من منطقة المنيل وشارع قصر العينى.

فيما انتشر عدد من رجال الشرطة بزى مدنى بالقرب من ميدان طلعت حرب وشارع قصر النيل الذى غالبا ما يشهد تظاهرات مفاجئة لعناصر جماعة الإخوان لمراقبة الحالة الأمنية وإبلاغ قوات الشرطة المتمركزة حال حدوث تجمعات بالقرب من الميدان.

وفى سياق متصل، شهد محيط المنشآت الحكومية بمنطقة وسط البلد حالة من الاستنفار الأمنى وتمركز مكثف لقوات الشرطة للتأمين والتصدى لأى أعمال تخريبية، كما عززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط السفارات الأجنبية الكائنة بمنطقة جاردن سيتى، حيث تمركزت مصفحات لمكافحة الشغب فى تقاطع شارع لاظوغلى مع توفيق دياب.

فيما شهدت محطة مترو أنور السادات بميدان التحرير تشديدات أمنية غير مسبوقة من الداخل، حيث منعت قوات تأمين المحطة المواطنين من الدخول واستقلال المترو دون الخضوع لإجراءات التفتيش وفحص حقائبهم من خلال تمريرها بأجهزة الكشف عن المتفجرات، كما انتشرت عناصر من الشرطة النسائية بداخل المحطة للقيام بعمليات تفتيش السيدات، بالإضافة إلى تمركز عدد من مجندى الشرطة على كل مداخل المحطة.