من يدخل الجنة ؟.. سؤال مثير فى مسرحية لبنانية

الأحد، 28 يونيو 2015 03:42 م
من يدخل الجنة ؟.. سؤال مثير فى مسرحية لبنانية غلاف المسرحية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل منا لا يعرف نهايته إذا كانت بالجنة أو بالنار فالغيب لا يعلمه إلا الله، فكل منا يعمل لكى يرضى ربه، ولكن الأعمال بالنسبة إلى أشخاص قد تؤدى بهم إلى الجنة قد تكون لأخرين طريق إلى النار، وهذا ما تناقشة مسرحية احدثت جدلاً واسعة فى لبنان بعنوان "ع طريق الجنة " للمؤلفة مروى خليل، والتى عالجت هذه القضية الشائكة من خلال عمل كوميدى.

مسرحية "ع طريق الجنة" تحكى عن ثلاث فتيات تنتمى كل منهم إلى ديانة مختلفة فمنهن المسلمة والمسيحية والدرزية، كل منهن تعرضن لحادث سير أودى بحياتهن، وتم صعودهن معاً إلى الجنة، وعند المدخل يكتشفن أن المكان لا يتسع إلا لواحدة منهن فقط.

وبعد ذلك يبدأ الاختلاف بين الثلاثة وكل منهن تؤكد أحقيتها بدخول الجنة وذلك من خلال معتقداتهن الدينية، وبعد وقت من النقاش والتفاوض يسمح لهن الدخول إلى المملكة السماوية بشرط أن يقومن بمشروع مشترك وكان العمل هو مسرحية تتناول مختلف الموضوعات الدينية، وتم اختيارهن لقصة آدم وحواء ، وهى نقطة مشتركة بين كل الديانات، ولكن تم الاختلاف حول "حواء" وأصبح كل منهن تصفها بحسب طريقتها.

وتقول المؤلفة فى تصريحات صحفية، أنها أرادت أن تبعث من خلال المسرحية رسالة وطنية وهو بناء المجتمع، عن طريق العيش داخل المجتمع رغم تواجد العديد من الأديان، ومحاربة الفتنة الطائفية، والمسرحية تتناول الأحداث بشكل كوميدى، مضيفة أنها اختارت ثلاث نساء من دون الرجال، لآن النساء هى التى تربى ودورها مهم للغاية حسبما ذكر موقع فرنس 24.


وأوضحت المؤلفة أن الفكرة خطرت ببالها منذ ضغرها مما كانت تسمعه وهى صغيره عن الجنة والنار والمخاوف من النار والسعى إلى الجنة.
جدير بالذكر أن المسرحية بطولة مروى خليل، ولارا راين التى تجد مروى أنّها تلعب دورها بأفضل ما يمكن، وتانيا عاصى التى أتت من فرنسا خصيصاً كى تشارك فى هذه المسرحية، بعدما شاركت فى مسرحيات كثيرة فى فرنسا، ومسرحية "ع طريق الجنة" تتوجه إلى فئات المجتمع كلّها مع رسالة هدفها البعيد السعى إلى بناء المجتمع ومن ثم بناء الوطن، حسب رؤية الكاتبة.


موضوعات متعلقة..


ضحكته استلفها من أحد البشوات ولم يردها.. صناع البهجة.. حسن فايق.. صاحب الضحكة الرنانة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة