يرغب الكثير من الأطفال فى الصيام ، ومنهم الأطفال مرضى السكر لكن هذا قد يؤثر عليهم بالسلب ويعرضهم للخطر وحدوث المضاعفات كالهبوط أو الاغماء .
وحول هذا يقول الدكتور عبد الحميد عزت مساعد مدير معهد السكر واستشارى سكر الأطفال إن مريض السكر من النوع الأول لا يفضل له بالصيام خلال شهر رمضان، وذلك لاحتياجه لجرعات متكررة من الأنسولين، مما يرتبط هذا بضرورة التزامه بالوجبات الغذائية منعاً لتعرضه لهبوط مستوى السكر فى الدم، وأحيانا يتم تعديل الوجبات على حسب العلاج الذى يتعاطاه الطفل.
ويتابع أنه للحفاظ على الحالة النفسية للطفل فى رمضان، يتم تحديد مواعيد العلاج لهم على حسب الإفطار والسحور مع الأسرة، موضحا أنه من الضرورى يكون ميعاد إفطار الطفل الساعة 11 صباحا ويتناول الجرعة المحددة له من الأنسولين، ثم بعد ذلك يكون الغذاء بعد أذان المغرب مع وجبه الإفطار الساعة 7 ويؤخذ الطفل الجرعة الثانية من الأنسولين.
يشير د. عبد الحميد عزت أن هناك العديد من أنواع الأنسولين المختلفة التى تحسن من ضبط مستوى السكر لدى الأطفال، حيث يتم تناولها بعد الوجبات لتلافى حدوث هبوط فى السكر لدى الأطفال فى السن الصغير .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة