قال هشام النجار، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن العنف فى مصر أصبح على هوى جماعة الإخوان، وتظن أنه ربما يحقق أهدافها، موضحا أن أحوال الجماعة مع العنف مرت بمراحل من مباشرته والقيام به من الأربعينيات إلى منتصف الستينيات، لتعود فى محاولة لإظهار نفسها الشريك الإسلامى السياسى المناسب بسلميته ووسطيته، ثم تستخدم عنف الجماعات الأخرى كفزاعة للنظام وللتيارات الأخرى، بالرغم من أن هذه الجماعات قد استنسخت الفكر القطبى الذى لم تراجعه وتصححه الإخوان.
وأشار النجار فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الإخوان انتهت بتوظيف العنف للابتزاز والضغط على السلطة بسكوتها ومباركتها الضمنية أو بتحالفها مع الجهاديين والتكفيريين، وفى جميع تلك الحالات تبقى مصلحة الجماعة هى الأهم وتحقيق هدف الجماعة فى السلطة هو الأولوية والغاية، التى يدخل استخدام العنف والقوة ضمن أحد أهم وسائلها، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة .