ساينس مونيتور: الإرهابيون اختاروا شهر رمضان لتكون هجماتهم أكثر تأثيرا

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن الهجمات الإرهابية الدموية التى وقعت يوم الجمعة بين أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط ربما لا تكون منسقة، إلا أنه من المحتمل جدا أن تكون جميعها متزامنة ليكون لها الحد الأقصى من التأثير خلال شهر رمضان المعظم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم على منتجع سياحى فى تونس وعلى مسجد للشيعة فى الكويت وعلى معمل كميائى فى فرنسا جاءت جميعها بعد دعوة المتحدث باسم تننظيم داعش لأتباعه أن يحولوا رمضان إلى وقت "المصائب للكفار".

وذكرت الصحيفة أنه فى حين أن أغلب المسلمين يصومون رمضان ويعتبرونه وقت العبادة والتأمل، فإن الإسلاميين المتطرفين وتنظيم داعش بشكل خاص ركز على رمضان باعتباره فترة للجهاد أو الحرب المقدسة، حيث ينبغى على المسلمين السنة أن يهاجموا غير المؤمنين والشيعة.

ونقلت الصحيفة عن مارفين واينباوم، الخبير بمعهد الشرق الأوسط فى واشنطن قوله إن الأمر متوقع، فقد تعتقد أن رمضان قد يكون وقت الانغلاق على الذات، لكن بالنسبة لبعض المتطرفين، فإن وقت يصبح فيه الإلتزام المقدس بمحاربة غير المؤمنين والكفار أكثر حتمية.

ويضيف قائلا إن تلك الهجمات مخطط لها بشكل واضح، ولن ببدو مجرد مصادفة حدوثها خلال الوقت الذى يزداد فيه شعور البعض بضرورة القيام بالتزماتهم الدينية.