حركة فتح: ماضون فى طريقنا لمحاكمة مجرمى الحرب الإسرائيليين

أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" أسامة القواسمي، أنه ليس هناك قوة فى العالم تستطيع أن تمنع الفلسطينيين من مواصلة جهودهم ومحاكمة مجرمى الحرب الإسرائيليين على ما اقترفوه بحق الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته، من قتل وهدم للبيوت والمنشآت، ومصادرة للأراضى، وبناء المستوطنات وجدار الفصل العنصرى وكذلك ملف الاعتقال الإداري، والأسرى بكل أبعاده.

وقال القواسمى - فى بيان له اليوم الأحد - "نتوقع حملات إسرائيلية إعلامية وغيرها ضد القيادة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى، ففعلت إسرائيل ذلك قبل الذهاب إلى الأمم المتحدة وعندما فشلت قامت بالعدوان على غزة، وأيضا فعلت ذات الشيء قبل الذهاب إلى الجنايات الدولية.

وتوقع المتحدث باسم "فتح" أن تقوم إسرائيل، وخاصة بعد تقديم القيادة الفلسطينية الوثائق اللازمة لمحكمة الجنايات الدولية والتى تؤكد ارتكابها وقادتها جرائم حرب ضد الفلسطينيين، بحملات على كافة المستويات بهدف خلق بلبلة فلسطينية داخلية، فضلا عن محاولة إسرائيلية لضرب الجبهة الداخلية بهدف الضغط على الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مشيرا إلى أن هذه الحملات "رخيصة ومكشوفه ولن تؤثر بالمطلق على توجهاتنا".

وأكد القواسمى أن "هذه الحملات لن تأتى بأية نتائج، بل على العكس تماما تؤكد أننا ماضون فى الاتجاه الصحيح، وأن إسرائيل بدأت تشعر فعلا بقرب وقت الحساب والمساءلة عن جرائمها المستمرة والمتصاعدة بحق الفلسطينيين وأرضهم، ولن تثنينا أية حملات إعلامية وغيرها عن نهجنا وطريقنا وقرارنا"، مراهنا على وعى الشعب الفلسطينى الذى أصبح يدرك تماما ألاعيب إسرائيل وتوقيتها وأهدافها.