فى الوقت الذى حاول الكثير من القوى السياسية، من خلال جهودهم فى جبهة الإنقاذ الوطنى، تغيير مسار حكم الإخوان، من خلال الدعوة لمظاهرات بالميادين والاكتفاء بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، دون البحث عن فكرة ووسيلة مناسبة تمكن من تحقيق دعوتهم، كان هناك مجموعة من الشباب حاولوا الخروج من شكل النمط التقليدى للاحتجاج، وقرروا تدشين حملة شعبية لجمع توقيعات من الشارع المصرى لإسقاط حكم الإخوان وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بعد أن كانت تخطط جماعة الإخوان لحكم مصر "500 عام"، حسب أحاديث تداولت عن خيرت الشاطر وغيره، معلنًا استهدافها جمع 15 مليون توقيع تتوجه به لقصر الاتحادية لإسقاط "مرسى" فى 30 يونيو.
وكان نص الاستمارة الشعبية التى قالت فيها "تمرد"، "عشان الأمن لسه مرجعش.. عشان لسه الفقير ملوش مكان.. عشان لسة بنشحت من برة.. عشان حق الشهداء مجاش عشان مفيش كرامة ليا ولبلدى.. عشان الاقتصاد انهار وبقا قايم على الشحاتة..عشان تابع للأمريكان.. مش عايزينك"، مؤكدة أن محمد مرسى منذ وصل الحكم لم يتحقق أى هدف من أهداف الثورة وأثبت فشله فى إدارة البلاد.
واستكملت الاستمارة بيانتها بكلمة، "لذلك أعلن أنا الموقع أدناه وبصفتى عضو فى الجمعية العمومية للشعب المصرى، سحب الثقة من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى العياط وأدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة وأتعهد بالتمسك بأهداف الثورة والعمل على تحقيقها ونشر حملة تمرد بين صفوف الجماهير حتى نستطيع معا تحقيق مجتمع الكرامة والعدل والحرية".
ومع تدشين "تمرد" فى 28 إبريل 2013 بدأت الانظار تلتفت إليها مع إعلانها جمع 200 ألف فى أول أسبوع، ثم أعلنت جمع 2 مليون و29 ألفًا و592 استمارة فى فى مؤتمرها الصحفى الثانى بـ"12 مايو"، وكانت القوى السياسية فى ذلك الوقت يديها مرتعشة فى إعلان موقف محدد من "تمرد " وبدأت جبهة الإنقاذ فى التشاور حول دعمها من عدمه بعد المؤتمر الثانى لها برئاسة الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى والسيد البدوى رئيس حزب الوفد والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار حينها، والإعلامى حسين عبد الغنى وغيرهم.
وكسبت "تمرد" خلال تلك الفترة اصطفافا شعبيا من مختلف الأطياف والفنانين وكبار الأدباء، من بينهم الكاتب الراحل عبد الرحمن الأبنودى، إلى أن دعمتها القوى السياسية المختلفة من كافة الأحزاب المدنية والحركات الثورية والتى اعلنت فتحها للمقرات لتلقى التوقيعات من خلاله.
وبدأت "تمرد" بمجموعة شابة ضمت أبرزها محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، وحسن شاهين " صاحب الفكرة " و"مى وهبة " و" مصطفى السويسى " وغيرهم، وتحاول فى الوقت الراهن تأسيس حزب باسمها لتتحول لكيان سياسى رسمى مشارك فى الحياة السياسية.
ومع نزول "تمرد " للميادين فى 30 يونيو، أثبتت أن توقيعاتها كانت مترجمة بالفعل فى الشارع من خلال اصطفاف الملايين فى الميادين مطالبين برحيل " مرسى "، الأمر الذى يجعل الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسى ينضم للشعب ويعلن فى 3 يوليو عزله عن حكم البلاد بحضور رموز جبهة الإنقاذ الوطنى وأحمد الطيب شيخ الأزهر والكنيسة.
"تمرد" شعلة شباب أسقطت نظام كرّس لحكم مصر 500 عام.. التف حولها الشعب بتوقيعات وصلت لـ"22 مليونا" واحتشدوا بالملايين فى الميادين بـ"30 يونيو".. والجيش بقيادة "السيسى" ينتصر لهم
الأحد، 28 يونيو 2015 12:02 م
محمود بدر مؤسس حركة تمرد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اكرم
ما معنى احمد الطيب شيخ الازهر والكنيسة
عدد الردود 0
بواسطة:
ناشط سياسي
وكفؤ كبيرها
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
اية من الطلبات تحقق دلوقتى ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
شغل مخابرات.
ستظهر الحقيقة قريبا وينتصر الحق على الباطل.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
واضح من تعليقات الاخوان انصارهم
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين سليمان
جدعان تحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد باشا زغلول الاصلي
مشروع العمر "اعمل حملة تمرد و عيش مليونير "
يا سلام يا جدعان ده حب الوطن بيكسب ملايين بجد.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سعيد
موتوا بغيظكم!!!!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
رد لرقم 8: انت تقرب لاحمد سعيد بتاع صوت العرب؟
فوق