وقد أعلن موقع "لو دوفان" ما جاء على لسان فرنسوا هولاند عقب لقائه بفيدال كاسترو وهو :"كنت أقف أمام رجل من أعظم الرجال على مر الزمان فهو ساهم بشكل كبير فى رسم التاريخ وصناعته، وتحدثنا فى العديد من الجوانب فى الثورة الكوبية".
ومن أبرز ما تم مناقشته خلال هذا اللقاء هو توطيد وتعزيز العلاقات بين البلدين (كوبا وفرنسا)، كما تعهد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند بالتضامن مع السلطات الكوبية، وأكد حرصه على علاقة باريس وهافانا، بينما طالب فيدال كاسترو من الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند التدخل لإنهاء الحصار الإقتصادى الأمريكى.
كما أكد كاسترو على فكرة أنه يمكن أن يكون لفرنسا دوراً رائداً فى تقوية العلاقات بين كوبا والإتحاد الأوروبى، والتى بدأت بالفعل منذ مايقرب من عام، ويتوقع فيدال كاسترو تحقيق نتائج رائعة مع نهاية العام الجارى.
وشهد اللقاء أيضا توقيع العديد من عقود الشراكة بين الشركات الفرنسية والكوبية ومن هذه الشركات "Accor و CMA-CGM"، وقال هولاند خلال توقيه لعقود الشركات إنه حريص على مساعدة كوبا فى نموها وتطورها وإستخدام نفوذها فى القارة الأمريكية اللاتينية.



