أهالى المدينة يشكون من الصرف الصحى وتأثر العمارات بالمياه الجوفية
وقد التقى اليوم السابع بعدد من أهالى مدينة العاشر من رمضان، منهم "أحمد معتصم والسيد خليل" واللذان قالا إن المدينة تعانى من مشكلة كبيرة، وهى انتشار برك الصرف الصحى بالشوارع الرئيسية والداخلية والتى أصبحت تؤرق المواطنين بشكل كبير.
فتشهد مجاورات المدينة يوميا كما يقول "أحمد معتصم والسيد خليل" انفجار فى مواسير مياه الصرف الصحى دون متابعة من المسئولين، أقربها انفجار ماسورة مياه فى المجاورة 10 بمحيط مدرسة السلطان عويس، وتم إبلاغ الفنيين المختصين بشبكات وأعطال المياه، والذين تأخروا عن الاستجابة؛ مما أدى لعرقلة حركة السيارات وحدوث تكدس مرورى.
انتشار القمامة والناموس والكلاب الضالة
وتعانى المدينة كذلك من انتشار القمامة بشكل يشوه مظهرها الجمال، نتيجة ضعف الدور الرقابى لجهاز المدينة فنجد أكوام القمامة وقد خرجت من الشوارع الداخلية وأصبحت ظاهرة تنشر بالشوارع الرئيسية أيضا.
وقال محمد جمال من الأهالى إن الحشرات والقوارض تغزو المنازل بسبب انتشار القمامة مما أدى لإصابة الأطفال بالأمراض نتيجة ذلك مطالبا بشن حملات للقضاء على الناموس والحشرات التى انتشرت مؤخرا نتيجة برك الصرف خاصة أن مجلس أمناء المدينة خصص ميزانية خاصة بمكافحة الحشرات والناموس والكلاب الضالة
مستشفى التأمين الصحى "خرابة "
وأكد شعبان حسنى أن المدينة رغم أن تعداد سكانها المقيمين بصفة دائمة أصبح يقارب 700 ألف نسمة فضلا عن مئات الآلاف من العمل بالمصانع يترددون يوميا عليها من المحافظات المجاورة للعمل، إلا أنه لا يوجد خدمة طبية فيها، موضحا أن المدينة لا يوجد بها أى مستشفى حكومى سوى مستشفى التأمين الصحى، وتعتبر "خرابة إذا دخلتها ماشى على رجلك تخرج ميتا "، فلا يوجد أى أجهزة طبية أو غرف عمليات مجهزة أو شىء يمكن أن يقدم للمواطن أو العامل البسيط خدمة طبية، فضلا عن انتشار الحيوانات مثل القطط والكلاب وأيضا إهمال إتمام عملية الترميم للشكل الخارجى وترك بقايا تكسير الطوب مثل الأنقاض لمدة تفوق 6 أشهر متواصلة وأخيرا عدم التزام الأطباء بمواعيد حضورهم وانصرافهم.
وتابع المواطن شعبان حسنى أن مئات الحوادث يوميا تقع على الطريق الصحراوى ويتوفى الشباب وييتم الأطفال بسبب عدم وجود معدات طبية أو حتى طبيب ينقذ المصاب، فالمستشفى يقوم بإحالة أى حالة للمستشفى الزقازيق الجامعى التى تبعد ساعة ونصف عن المدينة ويكون المريض مات فى الطريق، لافتا أن أهالى العاشر يقضون الخدمات الطبية فى مستشفيى "الـ40" و"39" وهى مستشفيات أقامها رجال الأعمال والجمعيات الخيرية ولكن إمكانياتهم بسيطة ولا تسوعب كم المواطنين.
مشاجرات وطوابير داخل المصالح الحكومية
وأضاف محمد الوصيفى من الأهالى أن المصالح الحكومية معظمها عبارة عن شقق أو عنابر صغير الحجم، والتى أصبحت لا تناسب عدد الموظفين والمواطنين خاصة أن سكان المدينة فى تزايد مستمر مما يؤدى لتكدسهم فى الطوابير ونشوب المشاجرات بينهم وشعور المواطنين بالغضب نتيجة ذلك، مشيرا على سبيل المثال وليس الحصر مقر الشهر العقارى الذى لا يناسب الامتداد العمرانى للمدينة، لافتا أنهم تقدموا بشكاوى متعددة لرئيس الجهاز يطالبونه بتوفير أمكان بديلة لائقة دون أى استجابة.
وأضاف محمد عبدالسلام "أن الواسطة مفتاح الفرج" إن من لديه واسطة سوف يسلم من كل هذه الطوابير والمشاجرات وأشار أيضا إلى أن مبنى صيدناوى الخدمى تحول من مبنى حضارى إلى عشوائى وذلك على إثر وجود التعديات والمخالفات الجسيمة من أصحاب المحلات لتعديهم على خطوط مرور المواطنين وقاموا بعرض بضائعهم على الممرات الرئيسية للمبنى مما إعاقة حركة المرور.
انتشار التحرش والسرقة وضعف الخدمات الأمنية
ويكمل رأفت شوقى أن المدينة أصبحت تعانى من انتشار حالات التحرش، وسرقة المواطنين وبالأخص فى منطقة "ابنى بيتك" والتى تنتشر فيها أعمال السرقة وكذلك، استهداف محولات الكهربائية وتخربيها على يد العناصر الإرهابية.
كما أشار المواطن رأفت شوقى إلى أزمة دخول سيارات الملاكى للعمل كأجرة "تاكسى" ورفع قيمة الأجرة على المواطنين واستغلالهم ومطالبا بضرورة تحديد تسعيرة للتاكسى.
تسريح العمال المصريين واستبدالهم بعمال من شرق آسيا
وظاهرة أخرى انتشرت فى السنوات الأخيرة بدأت فى المصانع والمؤسسات الصناعية الكبرى وهى تصفية العمال المصريين بحجة أنه "مكلف" والاستعانة بعمال من دول شرق آسيا مثل البنجلادش والصين والسوريين أيضا وغيرهم من الجنسيات.
ويقول محمد يوسف "إن العامل الآسيوى أصبح يأكل قوت المصرى بسبب جشع المستثمرين"، موضحا أن الشركات الآن أصبحت تسرح العمال المصريين دون أى سبب أو صرف مستحقات مادية له بحجة أن المصرى "يكلفها تأمينات وعلاوات وغيرها من مستحقات وظيفية" وتقوم بالاستعانة بعمال دول شرق آسيا حيث تقوم بتوفير سكن لهم وبدل وجبة وراتب لا يتعدى ألف جنيه شهريا هو بالنسبة لهم ثروة حيث إن الجنيه فى بعض هذه الدول كبنجلادش يعطى عشرات أضعافه فى حالة تحويل العملة.

طوابير داخل المصالح الحكومية

انتشار حوادث الطرق

مستشفى التـأمين الصحى خرابة

برك الصرف الصحى بشوارع المدينة

انتشار التعديات على حرم الطريق والأسواق العشوائية