ويهدف الاتفاق إلى منع إيران من صنع قنبلة نووية على مدى السنوات الـ15 المقبلة وفرض عمليات تفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تم إعداد الخطة للتأكد من أن الإيرانيين لن يهرولوا سريعا لبناء سلاح نووى.
وبموجب الاتفاق الإطارى، الذى تم وضعه أبريل الماضى، فإن التبادل التجارى والعقوبات المالية المفروضة على العراق، قد يتم التراجع عنه، مما يسمح بإحياء صادرات البلاد من النفط والقطاع المصرفى. لكن الشكوك التى تحيط باللحظة الأخيرة فى واشنطن وطهران قد تضع الصفقة، التى تم التوصل إليها بعد عقود من الدبلوماسية السرية والعمل الاستخباراتى، فى خطر.
وتشير الصنداى تايمز إلى أن خمسة مستشارين سابقين للرئيس الأمريكى باراك أوباما، ومن بينهم ديفيد بيتريوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وقعوا خطابا مفتوحا يحذرون فيه أن الاتفاق قد لا يرقى لتلبية معايير الإدارة الأمريكية للاتفاق الجيد.

موضوعات متعلقة..
واشنطن بوست: عقبات خطيرة تعترض التوصل للاتفاق النووى مع إيران