الصحف الأمريكية: زيادة المخاوف من اتساع نطاق داعش بعد هجمات الجمعة الدامى.. بعض مسلمى أمريكا يرحبون بالسماح بزواج الشواذ.. الرزوقى استهدف السياح فقط وطلب من التوانسة الابتعاد

الأحد، 28 يونيو 2015 02:06 م
الصحف الأمريكية: زيادة المخاوف من اتساع نطاق داعش بعد هجمات الجمعة الدامى.. بعض مسلمى أمريكا يرحبون بالسماح بزواج الشواذ.. الرزوقى استهدف السياح فقط وطلب من التوانسة الابتعاد علم مثليى الجنسية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليوم السابع -6 -2015



واشنطن بوست: زيادة المخاوف من اتساع نطاق داعش بعد هجمات الجمعة الدامى


قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وقوع وثلاث هجمات يوم الجمعة الماضى، من تنفيذ داعش يعمق المخاوف بشأن مدى الانتشار العالمى للتنظيم الإرهابى.

وأوضحت الصحيفة أن تلك الهجمات بدت أنها لا صلة بينها من حيث التكتيك أو الهدف، فالمحاولة الفاشلة لتفجير معمل كيميائى فى فرنيا لا يحمل تشابها من الناحية العملية بالتفجير الانتحارى الذى استهدف مسجدا للشيعة فى الكويت أو الهجوم المسلح على منتجع سياحى فى تونس.

لكن حتى برغم ذلك، فإن خبراء ومسئولى مكافحة الإرهاب اعتبروا أن اندلاع العنف يوم الجمعة هو جزء من نمط جديد، مستوحى إن لم يكن منسوبًا مباشرة إلى تنظيم داعش، فجميع الهجمات تتلاءم بقدر ما مع الأجندة الفوضوية والعنيفة للجماعة الإرهابية.

ويقول خبراء ومسئولون أمريكيون إن الاندلاع المتزامن للعنف فى ثلاث قارات يزيد على الأرجح المخاوف بشأن اتساع نطاق تنظيم داعش. ولا يزال داعش يعتبر جماعة تركز بشكل أساسى طموحاتها الإقليمية فى العراق وسوريا، حيث يفرض التنظيم سيطرته على مساحات واسعة من الأراضى برغم الانتكاسات العسكرية الأخيرة. وقال مسئولون أمريكيون إن التنظيم يبدو مدفوعا لشن مخططات إرهابية متقنة فى الخارج بدرجة أقل بكثير من القاعدة وفروعها.

إلا أن داعش ينظر إليه بشكل متزايد على أنه مركز حركة متسعة تتراوح عناصرها بين صفوف أتباع ضالين جذبهم للتنظيم وحشيته الشديدة إلى أفرع رسمية فى ليبيا ودول أخرى تدهورت فيها الأوضاع الأمنية.

ويقول بروس هوفمان، خبير الإرهاب فى جامعة جورج تاون الأمريكية، إن الأمر أصبح أكثر انتشارا من الناحية الجغرافية وتفرقا من الناحية الأيديولوجية. ويرى أن الطبيعة عير المتبلورة للشبكة ربما جعلت من الصعب بشكل ما احتوائها أكثر من القاعدة، التى غالبا ما انتهجت أسلوب الأفرع الإقليمية والمؤامرات الإرهابية. وقال مسئولون أمريكيون يوم الجمعة إنه من المبكر للغاية تحديد ما إذا كانت الهجمات قد تم تنسيقها من قبل داعش. وقال أحد المسئولين "بينما لا نزال نعمل لتحديد ما إذا كانت الهجمات منسقة أو موجهة من قبل داعش، فإنها تحمل بصمات مميزة لأيديولوجية داعش العنيفة".

وكان المشتبه به فى حادث فرنسا قد تحدث للسلطات عن صلات مع داعش، وأصبحت الجثة مقطوعة الرأس أحد أشكال التوقيع للتنظيم، وفى تونس أعلن التنظيم مسئوليته عن الهجوم الإرهابى الذى أدى إلى مقتل 39 شخصًا على الأقل، وكذلك تبنى عملية تفجير مسجد للشيعة فى الكويت أدى إلى مقتل 25 شخصا.

ويلاحظ خبراء ومسئولو مكافحة الإرهاب أن الحوادث الثلاثة وقعت بعد أيام من حث المتحدث باسم داعش أتباعه على شن هجمات خلال شهر رمضان، وأن التنظيم ربما يسعى للاحتفال بذكرى إعلانه دولة الخلافة المزعومة فى سوريا والعراق بتلك الهجمات.

وقال ويل ماكنتس، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية المسلحة بمعهد بروكينجز، إنه بهذه الهجمات الثلاثة، يكون لديهم ثلاث أجندات مختلفة تعمل فى نفس الوقت. لكن مسئول استخباراتى بشمال أفريقيا قال إن العنف المنتشر جغرافيا قد يحمل إشارة أيضا إلى "القاعدة" التى تنافس داعش على النفوذ بين الجهاديين. والرسالة هى أن بإمكانهم الوصول إلى أى مكان.


اليوم السابع -6 -2015



دايلى بيست:بعض مسلمى أمريكا يرحبون بالسماح بزواج الشواذ


نشر موقع "دايلى بيست" ترحيب بعض المسلمين الأمريكيين بقرار المحكمة بالسماح بزواج الشواذ أو ما يعرف باسم زواج المثليين، وزعمهم أن ميولهم الجنسية لا تتعارض مع الإسلام.

وتحدث الموقع عن مؤمن ماركوس أركويرو، وهو مسلم يصوم شهر رمضان ويؤدى الصلوات وهو يعلن صراحة أنه شاذ. ويقول مؤمن إنه سعد عندما سمع قرار المحكمة العليا الأمريكية بجعل زواج المثليين قانونيا فى شتى أنحاء أمريكا، ثم ذهب لأداء صلاة الجمعة احتفالا!

ورحب الشيخ الصوفى فى المسجد الذى يصلى به بمؤمن كما يقول. ويزعم الرجل الذى يعمل معالجا للأسرة أنه لا يوجد تناقض بين الإسلام والشذوذ الجنسى على الرغم من أنه غير قانونى فى العديد من الدول الإسلامية على أساس دينى، كما هو الحال فى إيران والسعودية.

ويشير دايلى بيست إلى أن كثيرًا من المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعى انتقدوا قرار المحكمة العليا واعتبروه بمثابة إشارة لاقتراب يوم القيامة، وأشاروا إلى أن قصة قوم لوط فى الكتب المقدسة ومنها القرآن الكريم يجرى تجاهلها. وفى المقابل انتقد المعلقان الملحدان بل ماهر وسام هاريس المسلمين لعدم قبولهم بالشذوذ كحق إنسانى، على حد قولهم.

ويقول دايلى بيست إن الروائية الأمريكية نفيسة حجى التى تعيش فى تركيا، احتفلت بقرار المحكمة الأمريكية وقالت إنها تشعر بالفرحة كإنسانة وكامرأة وكمسلمة. وأضافت أن جدها الذ ى كان متعلما ومسلما متدينا كان يقول دائما إن الزواج فى الإسلام هو عقد، وإن الإسلام قوى التحرر والمحبة، وتلك المبادئ هى تطورية وأيضا ثورية، وتعنى أن تعريف أى شىء اجتماعى يخضع للتغيير. واعتبرت أن حق الأمريكيين لتشكيل عقد على أساس الحب، هو تغيير يجب أن يحتفل به على حد قولها.


اليوم السابع -6 -2015



نيويورك تايمز: الرزوقى استهدف السياح فقط وطلب من التوانسة الابتعاد


قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الشاب التونسى الذى ارتكب حادث إطلاق النار فى منتجع سياحى بمدينة سوسة استهدف السائحين الأجانب، محذرًا المواطنين التوانسة بالابتعاد.

وتوضح الصحيفة الأمريكية، الأحد، أن الكلمات الوحيدة التى تفوه بها "سيف الدين الرزوقى"، خريج الهندسة ذو الـ24 عاما ومرتكب الهجوم الإرهابى الذى أسفر عن مقتل 39 شخصًا وإصابة العشرات، قالت إنه قال للتونسيين "ابتعدوا"، إذ أنه كان يستهدف السائحين فقط.

ومن بين الضحايا 15 بريطانيا قتلوا و15 مصابًا، وبحسب السفارة البريطانية فى تونس فإن عدد الوفات بين السياح البريطانيين قابل للزيادة بسبب خطورة الإصابات.

وبحسب شهود عيان، من العاملين بفندق إمبريال مرحبا، موقع الحادث، فإن الشاب بدا وكأنه لا يعرف كيفية التعامل مع السلاح لأنه ثقيل. وقال حسن، الذى رفض الكشف عن اسمه بالكامل "يبدو أنه ليس متمرسا".

وتكافح تونس لاحتواء التمرد على طول حدودها مع الجزائر، لكن يبدو أن المشكلة الأكبر تنبع من الخلايا النائمة التى جندتها جماعة "أنصار الشريعة"، التى كان قادتها أعضاء لدى تنظيم القاعدة ويقيمون الآن فى سوريا وليبيا، وعلى اتصال حاليا بتنظيم داعش.

ومنذ ديسمبر الماضى، دعت مجموعة من التونسيين الذين انضموا للجماعات التكفيرية المتطرفة فى سوريا مواطنين فى تونس للنهوض والتمرد ضد حكومة الرئيس السبسى، وهددت بإشعال النيران فى البلاد بزعم تأسيس الخلافة الإسلامية.


اليوم السابع -6 -2015



واشنطن تايمز:السلطات الأمريكية تعتقل شابين بعد محاولة إنزال العلم الكونفدرالى


اعتقلت السلطات الأمريكية ناشطين فى كولومبيا، بولاية ساوث كارولينا، بسبب محاولة أحدهم إنزال العلم الكونفدرالى، المرفوع فى ساحة أمام مبنى برلمان الولاية، متجاهلة تحذيرات الشرطة.

وأوضحت صحيفة واشنطن تايمز، الأحد، أن برى نيوسوم، 30 عاما، من منطقة تشارلوت التى وقع بها حادث إطلاق النار داخل كنيسة للسود مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على يد شاب عنصرى أبيض، حاولت التسلق على سارية العلم لإنزالة صباح السبت، لكن سرعان ما كشفت الشرطة الأمر وحذروها بالنزول سريعا وهو ما تجاهلته الشابة الأمريكية متعهدة أنها لن تنزل بدون العلم.

وبحسب بيان للشرطة المحلية فإن نيوسوم صرخت قائلة إنها لن تنزل بدون هذا العلم المثير للجدل وواصلت التسلق إلى أعلى. وألقت الشرطة القبض على الشابة وزميلها جيمس أيان تايسون، 30 عاما أيضا، حيث كان بصحبها ويدفعها لمواصلة عملها نحو إنزال العلم.

وبحسب الصحيفة فإنه تم توجيه اتهامات للشابين بتشويه والإضرار بمعالم، الجنحة التى تستوجب دفع غرامة تصل إلى 5 آلاف دولار أوالسجن 3 سنوات أو كليهما. وفى بيان صادر عن مجموعة ناشطة تدعى "تحرك فيرجسون، التى تدعو لإنزال علم الكونفدرالية، قالت نيوسوم إنها اضطرت لفعلتها لأنهم لم يعد بإمكانها الانتظار أكثر من ذلك.

وأوضحت فى البيان قائلة: "لا يمكننا الانتظار يومًا آخر.. لقد حان الوقت لفصل جديد لنكون صادقون بشأن التخلص من فكرة تفوق البيض والعمل لبناء العدالة الحقيقة والمساواة".

وردا على هذه الدعوات كتب المخرج الأمريكى الشهير مايكل مور، على حسابه بموقع تويتر، عارضًا دفع الغرامة المالية عن الشابين وتحمل أى تكاليف قانونية خاصة بهم، منهيا عرضه بهاشتاج #FreeBree الذى دشنته حملة بنفس الاسم تدعو للتخلص من العلم الكونفدرالى الذى يعتبره الكثيرون أنه رمز للتاريخ العنصرى فى الولايات المتحدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة