نتنياهو: الدول الكبرى تراجعت عن خطوطها الحمراء فى ملف إيران النووى
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إنه قبل يومين من موعد انتهاء المهلة المحددة للمفاوضات النووية بين الدول الكبرى وإيران يبدو أن هناك تراجعا ملموسا من جانب الدول الكبرى عن الخطوط الحمراء التى كانت قد وضعتها بنفسها وهى مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة لطهران.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله فى مستهل جلسة مجلس الوزراء قبل ظهر اليوم الأحد، إنه ما من سبب للتوقيع على اتفاق سيىء مع إيران، وأن الفرصة ما زالت سانحة للعدول عن هذه النية.
وأشار نتنياهو إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت تقريرا حول انتهاكات حقوق الإنسان فى أنحاء العالم وتتصدر إيران قائمة الدولة الواردة فيه ولكن المجتمع الدولى يتجاهل ذلك.
وأضاف نتنياهو أن العالم بالكامل أعرب عن صدمته من العمليات الإرهابية التى وقعت خلال نهاية الأسبوع فى 3 دول، إلا أن إيران تساعد نظام الرئيس السورى بشار الأسد على ارتكاب مجازر على نطاق مماثل كل يوم والعالم يتجاهل ذلك أيضا.
الجيش الإسرائيلى يبدأ مناورات واسعة فى محيط غزة لمدة أسبوع
يبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلى اليوم الأحد، مناورة عسكرية كبيرة تستمر لمدة أسبوع فى مناطق محيط قطاع غزة المحاذية للشريط الحدودى بين إسرائيل والقطاع.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بيانا للجيش الإسرائيلى جاء فيه إنه خلال أيام المناورة ستكون هناك حركة مكثفة لسيارات ومركبات عسكرية وكذلك لقوات الجيش فى منطقة المناورة.
ووفقا لبيان المتحدث العسكرى الإسرائيلى فإنه جرى التخطيط لهذه المناورة مسبقا وأنها تأتى فى إطار برنامج التدريبات للقوات فى عام 2015، وأن هدفها الحفاظ على استعداد القوات.
وفى سياق آخر، قالت يديعوت أن صفارات الإنذار دوت صباح اليوم الأحد فى أنحاء متفرقة من النقب الغربى والمجلس الاستيطانى "أشكول" دون أن يبلغ عن سقوط قذائف أو صواريخ من غزة، حيث رجحت الجهات العسكرية أن صاروخا أطلق من القطاع وسقط بغزة فى المنطقة الحدودية.
وتعد هذه هى خامس عملية إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل والنقب خلال شهر ونصف، حيث أطلقت ثلاثة صواريخ قبل أسابيع من قطاع غزة مستهدفة على ما يبدو عسقلان، أعقبتها غارات جوية إسرائيلية على القطاع، كما أطلق صاروخ فى 26 مايو الماضى، على النقب أعقبته غارة على قطاع غزة، ولم تسفر عمليات إطلاق الصواريخ والغارات عن وقوع ضحايا.
ورجحت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة قد تكون مرتبطة بمعارك داخلية فى غزة بين حركة حماس وفصائل إسلامية متشددة مناوئة لها.
الجدير بالذكر أن هذه المناورة تأتى بعد أن أطلق مسئولون إسرائيليون تهديدات بتجديد العدوان ضد القطاع فى أعقاب إطلاق مسلحين من خارج فصائل المقاومة فى غزة باتجاه جنوب إسرائيل.
أسطول "الحرية 3" يصل غزة الليلة أو غدا.. وجيش الاحتلال يستعد لمنعه
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن منظمى أسطول الحرية 3 إلى قطاع غزة، يتوقعون وصول أولى سفنه "مريان" إلى شواطئ غزة الليلة أو صباح غد.
وأوضحت الصحيفة العبرية خلال تقرير لها اليوم الأحد، أنه حسب جهات مطلعة على التفاصيل فإن توقيت وصول السفينة يرتبط بحالة البحر وحالة الطقس، لأن المقصود سفينة صيد صغيرة، وليس من الواضح فى هذه الأثناء ما إذا كانت السفينة ستنتظر وصول سفينتين أخرتين، يفترض انضمامهما إليها، لافتة إلى أنه تم تأخير انطلاقهما من شواطئ اليونان.
وقالت هاآرتس إن السفينتين أبحرتا من أحد موانئ اليونان، أمس الأول، لكنهما اضطرتا للعودة إلى الميناء بأمر من السلطات اليونانية.
وحسب الصحيفة العبرية فقد انطلقت السفينتان مرة أخرى، ويفترض انضمامهما إلى "مريان" التى أبحرت من السويد قبل شهر ونصف، ولم تدخل عمدا إلى أى من الموانئ الأوروبية خشية أن تمنع من مواصلة طريقها، موضحة أنه ليس من الواضح ما إذا كانت السفن الثلاث ستقترب من شاطئ غزة معا أو على انفراد، ويتوقع أيضا انضمام سفينة رابعة إليها.
وكان المنظمون قد قرروا أمس الأول، وفى أعقاب تأخير السفن فى اليونان، إرسال ثلاثة أشخاص بواسطة قارب صغير من اليونان إلى السفينة مريان، والثلاثة هم النائب العربى بالكنيست باسل غطاس، ومراسل القناة الثانية فى التليفزيون الإسرائيلى إيهود حمو، والرئيس التونسى السابق المنصف المرزوقى.
ودعا النشطاء الحكومة التونسية أمس، إلى العمل مع المجتمع الدولى لضمان سلامة المرزوقى وركاب السفينة.
وأكد رئيس الحملة الأوروبية لكسر الحصار على غزة، الدكتور مازن كحيل، أمس، أن السفينة "مريان" تتواجد فى المياه الإقليمية ولا يوجد ما يمنع مواصلة طريقها إلى غزة.
وقال إن السفينة تحمل 20 ناشطا وطاقمها، والهدف هو الوصول إلى غزة رغم المصاعب، بهدف نقل رسالة تنص على انتصار الإنسانية ومطالبة العالم كله برفع الحصار عن غزة.
وقال كحيل إن ركاب السفينة استعدوا مسبقا لكل السيناريوهات وسيمتنعون عن أى عمل عنيف أو مواجهة مع الجيش الإسرائيلى، موضحا أن نشطاء المبادرة توجهوا برسالة إلى أعضاء الكونجرس الأمريكى وطالبوهم بدعم رفع الحصار عن غزة، وضمان سلامة ركاب الأسطول، كونه أسطولا إنسانيا.
وفى المقابل يستعد الجيش الإسرائيلى لوقف الأسطول ومنعه من الوصول إلى غزة، ويقوم حاليا بجمع معلومات عن تقدم الأسطول، ورفض الجيش كشف تفاصيل حول استعداداته.
إسرائيل تهدد اللاجئين من السودان وإريتريا بالسجن أو مغادرتها فورا
فى تهديد واضح للاجئين الأفارقة، أبلغت سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية طالبى اللجوء الإريتريين والسودانيين المحتجزين فى معتقل "حولوت" فى النقب الذى يبعد عدة كيلومترات عن الحدود المصرية، أنه فى حال عدم موافقتهم على مغادرة إسرائيل فورا والتوجه إلى دولتى رواندا أو أوغندا، فإنه سيتم سجنهم بمعتقل "سهرونيم" من دون تقييد الفترة الزمنية لسجنهم.
وقال مركز اللاجئين والمهاجرين، الذى يدافع عن حقوق طالبى اللجوء الأفارقة، إن سلطة السكان والهجرة أبلغت 7 إريتريين بهذا الإنذار بعد رفض طلبهم باللجوء فى إسرائيل.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد، إن هذا الإنذار الإسرائيلى يأتى فى إطار سياسة طرد جديدة بحق طالبى اللجوء، وتفرض فيها الدولة لأول مرة على طالبى اللجوء السودانيين والإريتريين مغادرة إسرائيل عنوة.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه على الرغم من بدء سياسة الطرد الجديدة منذ ثلاثة شهور، إلا أنه لم يتم حتى الآن طرد لاجئين أو نقلهم من "حولوت" إلى "سهرونيم"، مشيرة إلى أن المحكمة المركزية فى بئر السبع شطبت التماسا ضد سياسة الطرد الجديدة، الشهر الماضى، بادعاء أنها لم تنفذ بعد.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن أكثر من 1500 طالب لجوء غادروا إسرائيل طواعية إلى دولة ثالثة حتى شهر إبريل الماضى، غير أن مسئولين فى أوغندا نفوا وجود اتفاق مع إسرائيل لاستقبال طالبى اللجوء من السودان أو إريتريا.
الجدير بالذكر أن سياسة إسرائيل فى قضية طالبى اللجوء الأفارقة تتعارض مع المعاهدات الدولية المتعلقة باللاجئين، وتنبع هذه السياسة الإسرائيلية العنصرية من رفضها المطلق من استقبال أى لاجئين ليسوا يهودا.
مفاوضات بين إسرائيل والأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه يجرى منذ 10 أيام مفاوضات بين الأسير الفلسطينى خضر عدنان، وإسرائيل، حول إمكانية إطلاق سراحه، فى وقت أعلن المستشفى الذى يخضع فيه عدنان للعلاج أن حالة الأسير تدهورت جراء إضرابه المتواصل عن الطعام منذ 54 يوما.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه حسب الأدبيات الطبية فإنه بعد 42 يوما من إضراب كهذا يمكن حدوث مضاعفات خطيرة تهدد حياة الأسير.
وأوضحت هاآرتس أن كلا من إسرائيل والأسير عدنان قد تخليا منذ بداية المفاوضات عن المواقف الأساسية حيث تنازلت إسرائيل عن مطالبة عدنان بوقف الإضراب قبل المفاوضات، وتنازل عدنان عن مطلب إطلاق سراحه فورا، وعن تحريره من القيود التى تم توثيقه بها إلى سريره فى مستشفى "إساف هروفيه"، وإخراج اثنين من السجانين الذين يحرسونه فى غرفة العلاج التى لا تتسع إلا لسريرين.
ويتولى المفاوضات المدعى العسكرى الرئيسى فى الضفة الغربية، العقيد موسى هيرش، والمحامى جواد بولس من نادى الأسير الفلسطينى.
وقال بولس خلال مؤتمر صحفى عقده فى رام الله، أمس السبت، إن "خضر أوضح بأنه لا يريد الموت، والجانب الإسرائيلى أوضح بأنه لا يريد موت خضر"، مضيفا أنه ينتظر ردا من هيرش على الاقتراح الأخير الذى قدمه باسم الأسير، موضحا أن النقاش يجرى حاليا حول موعد إطلاق سراح عدنان.
وكانت إسرائيل قد اعتقلت خضر عدنان إداريا وزوجته فى السجن بدون محاكمة أو تقديم لائحة اتهام، وهذه هى المرة التاسعة التى تعتقله إداريا.
وينسب جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" إلى عدنان النشاط فى الجهاد الإسلامى، وكانت المرة الأخيرة التى اعتقل فيها، فى يونيو 2014 وتم منذ ذلك الوقت تجديد أمر الاعتقال عدة مرات، علما أن التجديد الأخير يفترض أن ينتهى فى الخامس من سبتمبر القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة