الباييس
خروج اليونان من منطقة اليورو بات وشيكا
علقت صحيفة الباييس الإسبانية على رفض دول منطقة اليورو طلب الحكومة اليونانية بتمديد خطة الإنقاذ حتى موعد الاستفتاء، معتبرة أن اليونان قطعت المفاوضات الجارية برفضها الاقتراحات التى قدمها إليها دائنون لتجنبها التخلف عن السداد، قائلة إن خروج اليونان من الاتحاد الأوروبى ومنطقة اليورو أصبح وشيكا، موضحة أن مسئولى منطقة اليورو أوشكوا على الاتجاه إلى الخطة "B" لليونان.
وأشارت إلى أن رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم أعلن أن خطة المساعدة لليونان ستنتهى فى موعدها 30 يونيو الجارى، وذلك بعد إعلان أثينا عزمها على تنظيم استفتاء مطلع الشهر المقبل ورفضها اقتراحات قدمها إليها دائنوها لتجنيبها التخلف عن السداد، معتبرا أن اليونان قطعت المفاوضات، وأكد خلال مؤتمر صحفى أن "برنامج المساعدة سينتهى مساء الثلاثاء"، مضيفا أن وزراء مالية دول منطقة اليورو "سيعقدون فورا" اجتماعا لن يشارك فيه نظيرهم اليونانى يانيس فاروفاكيس، وذلك "لمناقشة نتائج" قرار اليونان إلى أصبحت معه أقرب إلى التخلف عن السداد، وحذر من أن رفض وزراء مالية منطقة اليورو تمديد خطة المساعدة لبلاده لما بعد 30 يونيو يهدد بإلحاق ضرر "دائم" بمنطقة اليورو.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات مسئولى منطقة اليورو اتفقوا على انتهاء المحادثات مع اليونان عمليا بعد إعلان أثينا تنظيم استفتاء حول اقتراحات الدائنين، ومن المقرر أن يناقشوا "خطة بديلة" فى حال تخلف اليونان عن السداد، لمواجهة أى مخاطر محتملة لذلك، وأعلنوا أن منطقة اليورو مستعدة لتصدى لأى أثار ضارة لأزمة الديون اليونانية.
إيه بى سى بعد الهجوم على الكويتوتونس وفرنسا..
العالم فى حالة طوارئ والإرهاب أصبح الحقيقة المرة التى يواجهها
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن الإرهاب الحقيقة المرة التى أصبح يواجهها العالم، حيث إن بعد الهجمات التى وقعت فى تونس وفرنسا والكويت العالم فى حالة طوارئ، وقامت العديد من الدول مثل إسبانيا وإيطاليا برفع مستوى التأهب الأمنى، مشيرة إلى أن وزير الداخلية الإسبانى خورخى فيرنانديز دياز قال للصحفيين إنه تم رفع حالة التأهب ضد الإرهاب والانتقال من مستوى 3 إلى 4، وممكن أن يصل إلى مستوى 5 خلال الـ5 أيام المقبلة.
وأضاف دياز أنه لا يوجد قتلى أو مصابون من بين الـ29 إسبانيا الموجودين فى تونس خلال تفجير الفندقين، مشيرا إلى أنه اعتمد هذا الإجراء بعد المشاورة مع خبراء المخابرات الإسبانية.
إيطاليا تعرب عن أسفها لهجمات تونس وفرنسا والكويت
أما إيطاليا فقد قرر وزير الداخلية الإيطالى أنخيلينو الفانو برفع مستوى التأهب فى البلاد بعد الهجوم على فرنسا وتونس والكويت قائلا "لا يوجد بلد بمستوى تأهب صفر ولكن لابد من أن نرفع المستوى أكثر تحسبا للوضع القائم وأى هجمات أخرى إرهابية"، معربا عن أسفه لهذه الهجمات.
ومن جهتها، أصدرت أجهزة الأمن الأمريكية تحذيرا من تهديدات إرهابية محتملة قد تستهدف يوم الاستقلال فى الرابع من جويلية المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند شدد على إجراءات أمنية على 158 منشأة صناعية تحتوى على مواد كيميائية خشية هجمات إرهابية بعد هجوم على المعمل الأمريكى فى ليون.
وأضاف أن بلاده تبقى حالة الإنذار على أعلى مستوى فى خطة مكافحة الإرهاب، موضحا أن السلطات ستعزز الأمن بكل الوسائل البشرية والمادية، داعيا الفرنسيين إلى الحذر، فيما احتجزت الشرطة المشتبه به فى الهجوم عامل توصيل ياسين صالحى حيث قامت باستجوابه أمس، فيما تم احتجاز زوجته وشقيقته وشخص رابع لاستجوابهم.
بريطانيا تتأكد من فعل كل ما بوسعها للتعاون فى محاربة الإرهاب
وقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إن لجنة الطوارئ فى بريطانيا ستعقد اجتماعا طارئا لوضع ترتيبات أمنية فى البلاد وللتأكد من أن بريطانيا تفعل كل ما بوسعها للتعاون والتنسيق مع الدول الأخرى لمحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أنه تم نشر آلاف الشرطة فى عدة مناطق خوفا من هجمات إرهابية.
وكشف رئيس وزراء أستراليا تونى أبوت أن قوات الأمن الأسترالية وضعت فى حالة تأهب قصوى لمواجهة هجمات متوقعة، وحذر "ربما لا نشعر أننا فى حالة حرب مع المتطرفين، لكنهم يشعرون بالتأكيد، أنهم فى حالة حرب معنا"، مضيفا "إنهم يحثون مؤيديهم على القتل وكل ما تحتاجه لارتكاب عمل إرهابى هو سكين وعلم وهاتف مزود بكاميرا وضحية، هذه هى الحقيقة الصعبة التى يواجهها العالم".
إيه بى سى
تونس تؤكد: أمن الفندق الإسبانى تأخر فى استدعاء الشرطة للتصدى للإرهاب
قال وزير الداخلية التونسى محمد الناجم الغرسلى، إنه لابد من وجود تنسيق كافٍ بين المؤسسات الأمنية للقضاء على الإرهاب، معربا عن أسفه من أن جهاز الأمن فى الفندق الإسبانى حيث وقع الهجوم الجمعة الماضية الذى قتل فيه 39 شخصا لم يحذر الشرطة فى الوقت المناسب بل استغرق وقتا طويلا لإبلاغ جهاز الشرطة لصد الهجوم الذى وقع فى الدولة".
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فإن وزير الداخلية التونسى قال إن هناك "خلل مشترك"، مشددا على أن الأمن لم يبلغ الشرطة خلال الدقائق الأولى، ولو كان حدث ذلك لكانت الشرطة منعت هذا الهجوم.
فى بيان لها أشار رئيس مجلس النواب خوسيه لويس بونيت إلى أن الهجمات التى حدثت فى تونس كانت ضد فندقين من سلسلة الفنادق الإسبانية ريو، مما تعتبر رسالة تهديد لإسبانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة