التنظيم الدولى للإخوان يبعث برسالة تحريضية قبل 30 يونيو..إبراهيم منير يناقض نفسه ويزعم عدم تبنى الجماعة للعنف ويستشهد بفكر سيد قطب المتطرف..ويزعم:حاربنا التكفير.. وإسلاميون:أفعال الإخوان ترتد عليهم

أصدر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، رسالة جديدة قبل ساعات من الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، حيث زعم فيها التنظيم أنه رفض دعوات الغلاة خلال ستينيات القرن الماضى، كما استعرض التنظيم مواقف لحسن البنا، فيما قال منشقون عن الجماعة إنها محاولة لتحميس التنظيم بعد الضعف الذى شهده خلال الفترة الأخيرة.

وزعم إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، فى رسالة نشرها المركز الإعلامى للجماعة فى لندن، أن حسن البنا ما زال شاغلاً أعضاء التنظيم حتى الآن رغم مرور عقود على وفاته، وبقى حسن البنا وما قام به ولمن اتبعه قناعة بفكره وبعد كل ما مرّ به وبهم مساحة مشتعلة.

كما زعم منير أن التيار الإصلاحى داخل جماعة الإخوان جماعة الإخوان قام على الفكرة الإصلاحية، كما زعم انهم تجردوا لخدمة المجتمع.

إبراهيم منير يزعم: الإخوان مدت يد الخير للقوى السياسية فردوا بالإساءة

وقال أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، إن الإخوان مدت يد الخير للقوى السياسية فردوا بالإساءة وتحالفات ضدنا - على حد زعمه - وادعى منير أن الإخوان أقرت النظام البرلماني والعمل الحزبي المتجرد في عمله وأجازت الائتلاف بين الأحزاب وإقرار النظام الحزبي التعددى.

وأشار أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان إلى أن الإخوان واجهت دعوات التكفير والغلو فى الدين، وتصدى لها المرشد العام الثانى للجماعة حسن الهضيبى، زاعمًا أن الجماعة لا تؤمن بالعنف، مناقضًا ما تفعله الحركات التى تتبنى العنف فى مصر، وتنتمى لجماعة الإخوان مثل العقاب الثورى والمقاومة الشعبية.

أمين التنظيم الدولى للإخوان يستشهد بفكر سيد قطب

كما استشهد إبراهيم منير بفكر سيد قطب، والذى يتضمن دعوات للتكفير ضد المجتمع، زاعمًا أن دعوته ما زالت باقية حتى الآن، وحرض أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان على التصعيد، للإفراج عن قيادات جماعة الإخوان فى السجون.

التنظيم الدولى للجماعة يناقض نفسه

من جانبه قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم الدولى للجماعة يناقض نفسه، ويزعم أنه لا يتبنى العنف، بينما يستشهد بمن يدعون لتكفير المجتمع، موضحًا أن أفعال الإخوان فى مصر أكبر دليل على ممارستهم للعنف.

وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن التنظيم يسعى للإنهاء حالة الخلاف داخل التنظيم، من خلال استعراض مواقف لقيادات تاريخية للجماعة، موضحا أن هذا التحريض يؤكد أن التنظيم يسعى لإشعال البلاد فى ذكرى 30 يونيو.

فيما قال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، رسالة إبراهيم منير تكشف الأزمة الحقيقية التى يواجهها التنظيم الآن بين قيادات، وبين شبابها الذى يُحمل قيادات الجماعة مسئولية دخول الجماعة النفق المظلم ودخولهم فى صراع خاسر مع الدولة المصرية.

وأضاف مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، أن الأزمة داخل الإخوان حادة ولم يستطع قادة الداخل احتواءها ما جعل قادة الخارج يحاولون احتواء الأزمة بين شيوخ الإخوان وشبابها.