الاستعانة بمجموعات قتالية والعمليات الخاصة للتأمين
وتدفع أجهزة الأمن بمجموعات قتالية وأفراد مسلحين لتأمين المنشآت الحيوية خاصة فى العاصمة القاهرة، فضلاً عن تأمين الأماكن الهامة مثل الإذاعة والتليفزيون ومدينة الإنتاج الإعلامى والبنوك والوزارات وأماكن أخرى.
وتستعين أجهزة الأمن فى خطتها التأمينية على ضباط العمليات الخاصة ومجموعات التدخل السريع، فضلاً عن الاستعانة بضباط المفرقعات والكلاب البوليسية من أجل التعامل مع الأجسام الغريبة التى يتم زرعها بواسطة الجماعة الإرهابية حول المناطق الهامة وفى الميادين وبوسائل المواصلات ومرافق الدولة.
1500 تشكيل أمنى ينتشر فى المحافظات
وتدفع أجهزة الأمن بأعداد كبيرة من قوات الأمن المركزى على مستوى الجمهورية، خاصة فى المحافظات الملتهبة مثل الإسكندرية ومحافظات الدلتا والقناة وبعض محافظات الصعيد، لتأمين المناطق الحيوية والميادين العامة، حيث من المقرر أن يتم الدفع بنحو 1500 تشكيل أمنى للمشاركة فى عمليات التأمين.
وكشفت مصادر أمنية أنه من المقرر أن يتم إلغاء الإجازات للضباط والأفراد خلال هذه الفترة وإعلان حالة التأهب القصوى والاستنفار الأمنى على مستوى الجمهورية للتصدى لأى أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد، خاصة فى قطاع الحماية المدنية وقسم المفرقعات بمديريات الأمن المختلفة.
وتعزز أجهزة الأمن من انتشارها حول السجون خاصة طرة التى يقبع بداخلها أعضاء مكتب الإرشاد أبرزهم الدكتور محمد بديع المرشد الأخير للجماعة ونائبه المهندس خيرت الشاطر والقيادى الإخوانى محمد البلتاجى وعصام العريان وآخرون، وتعزيز التواجد الأمنى حول سجن برج العرب الذى يحبس فيه الرئيس الأسبق محمد مرسى.
وكان اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، عقد اجتماعا موسعا بمساعديه قبل 30 يونيو، لاستعراض الخطط الأمنية، وأكد خلال الاجتماع، أن المجتمع الدولى كله بات يواجه خطر الإرهاب، وأن آثاره تنعكس على كافة الشعوب وتنال من أمنها، وأصبحت هناك ضرورة مُلحة لتضافر الجهود للقضاء على تلك الآفة.