وينصحون مرضى فيروسA بالإفطار..

أطباء كبد يؤكدون: الصيام لا يمثل خطورة على مرضى زراعة الكبد

الأحد، 28 يونيو 2015 06:33 ص
أطباء كبد يؤكدون: الصيام لا يمثل خطورة على مرضى زراعة الكبد الدكتور محمد القصاص
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد القصاص، استشارى الكبد بكلية طب حلوان والمعهد القومى للأمراض المتوطنة والكبد، أن بعض المرضى يسمح لهم بالصيام والبعض الآخر قد يمثل الصيام خطورة على صحتهم، حيث إن ذلك يتوقف على حالة المريض والطبيب المعالج هو أعلم الناس بحالة المريض.

وقال الدكتور القصاص: "معظم مرضى الكبد فى المراحل المبكرة للمرض كالإصابة بفيروس سى أو بى أو حتى المرضى المصابين بالتليف الكبدى المتكافئ يمكنهم الصوم، حيث وظائف الكبد طبيعية ولا يوجد مضاعفات للتليف مثل الاستسقاء والغيبوبة الكبدية"، موضحا أن المرضى الذين يتناولون الأدوية الجديدة لعلاج فيروس سى ما عدا حقن الإنترفيرون فى بعض الأحيان كل هؤلاء المرضى لا مانع من صيامهم فى المعتاد، إلا إذا كان للطبيب المعالج رأى آخر على حسب الحالة.

وأشار إلى أن المرضى الذين أجريت لهم عمليات زراعة كبد يسمح لهم بالصيام بعد استقرار الحالة، وذلك باستثناء بعض الحالات القليلة والتى تعانى من مضاعفات أو تحتاج لتعاطى مثبطات للمناعة على فترات متقاربة.

وأوضح أن هناك فئات من مرضى الكبد لا يسمح لهم بصيام رمضان مثل المرضى المصابين بالالتهاب الكبدى الحاد مثل الإصابة الحادة بفيروس "A"، حيث يعانى هؤلاء المرضى عادة من الإعياء الشديد مع وجود ارتفاع كبير بمعدلات الإنزيمات الكبدية ونسبة الصفراء بالدم، وقد يكون ذلك مصحوبا أيضا بارتفاع فى درجة الحرارة أو غثيان، ويحتاج هؤلاء المرضى لتناول كميات كبيرة من السوائل، وكذلك تقسيم الوجبات على مدار اليوم مع احتياجهم لتناول المزيد من السكريات لتجنب انخفاض مستويات السكر بالدم، مما يصعب الصيام معه.

وقال أيضا: مرضى التليف الكبدى المزمن فى مراحله المتقدمة والمصحوب بحدوث مضاعفات الفشل الكبدى مثل وجود الاستسقاء أو ارتشاح السائل البريتونى بالبطن، أو الغيبوبة الكبدية المتكررة أو سرطان الكبد، وكذلك الحالات التى تعانى من تأخر فى الحالة الصحية العامة والهزال كأحد مضاعفات المرض ل يسمح لهم بالصيام.

وأشار إلى أن المرضى الذين يتناولون مدرات للبول كعلاج لاحتجاز السوائل بالجسم، كما فى حالات استسقاء البطن وتورم الساقين، حيث يؤدى استخدام هذه الأدوية لفقد الجسم لكميات كبيرة من السوائل وأملاح الدم مما يعرض هؤلاء المرضى لحدوث مضاعفات أثناء الصيام.

وقال إن المرضى المصابين بدوالٍ فى المرىء والذين خضعوا للعلاج التداخلى عن طريق المنظار بحقن أو ربط هذه الدوالى، حيث قد يوجد لديهم فى بعض الأحوال مضاعفات مثل تقرحات ما بعد حقن دوالى المرىء أو ضيق بالمرىء مع صعوبة بالبلع، مما يستوجب اتباع نظام غذائى خاص، وتقسيم للوجبات ويصعب صيامهم.

كذلك المرضى الخاضعون للعلاج ببعض علاجات فيروس سى مثل حقن الإنترفيرون، حيث يسبب هذا العقار أحيانا ارتفاعا فى درجة الحرارة مصحوبا بآلام فى العضلات وإعياء عام وغثيان وقىء مما يجيز لهؤلاء المرضى الإفطار، خصوصا فى الأيام التى يتم فيها تعاطى العقار والمرضى المصابين بأمراض أخرى مصاحبة للكبد مثل مرض السكر وأمراض القلب والكلى، والطبيب المعالج هنا هو الأقدر على إبداء النصح بهذا الشأن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة