أزمة متعب وجدو
فريق الكرة يُعانى أزمات كثيرة أبرزها "مشادة" عماد متعب مهاجم الفريق مع وائل جمعة مدير الكرة خلال التدريبات الماضية الأمر الذى تسبب فى استبعاده من قائمة مباراة اليوم ، كما يمر محمد ناجى جدو لاعب الفريق بأزمة كبرى بعدما بدأ تظهر معلومات بأن النادى فى طريقه للاستغناء عنه ، وتسببت أزمتى متعب وجد وفى إثارة "البلبلة" داخل الفريق خاصة وإنهما نجوماً كبار بدأ يشعر كلاهما أن النادى يتعامل معهما على طريقة "خيل الحكومة".
بخلاف أزمة جدو ومتعب ، هناك أزمة ثانية تؤرق الأهلى ، فرغم عودة أكثر من لاعب غاب عن الفريق خلال الفترة الأخيرة للإصابة أو للإيقاف أمثال عمرو جمال "الغزال" ومحمود حسن تريزيجيه وحسام غالى إلا أن الجهاز الفنى للفريق بقيادة فتحى مبروك يخشى من عدم استعادة جمال وتريزا مستواهما فى مباراة اليوم الهامة فضلاً عن تراجع مستوى أكثر من لاعب بالفريق أمثال عبد الله السعيد ، لذا كثّف من جلساته معهما قبل اللقاء وطالبهم باللعب بروح وحماس واستعادة "فورمة" المباريات.
رمضان صبحى ..نجم الشباك
غياب رمضان صبحى أحد نجوم الشباك فى الأهلى خلال الفترة الأخيرة للأيقاف يُمثّل أزمة ثالثة للجهاز الفنى وأن كان مبروك قد إستقر على الإعتماد على "الحاوى" وليد سليمان ومعه عبد الله السعيد تحت عمرو جمال الذى سيلعب مهاجماً وحيداً.
ويخشى مبروك ومعاونيه كذلك من عدم مساندة الحظ للحارس البديل أحمد عادل عبد المنعم الذى سيُدافع عن عرين الأحمر فى مباراة اليوم لعدم اكتمال شفاء شريف إكرامى الحارس الأساسى من إصابته الأخيرة ، وهى أزمة رابعة يخشى توابعها الجهاز الفنى.
أسلحة الترجى
الجهاز الفنى شاهد أكثر من مباراة لبطل تونس وطلب مبروك فرض رقابة صارمة على نجوم الفريق التونسى أمثال ، حسين الراقد، هاريسون أفول، وسيم نغموشى، إدريس المحيرصى، صامويل إيديوك وهيثم الجوينى ، ويرى مبروك أن الترجى يملك أسلحة فتّاكة قادرة على التسجيل فى أى وقت إذ لم يتم التعامل معها جيداً لتكون مشكلة خامسة للأحمر فى لقاء اليوم.
رئيس النادى يؤازر
محمود طاهر رئيس الأهلى المتواجد حالياً فى السعودية لأداء مناسك العُمرة حرص خلال الساعات الماضية على إجراء أكثر من مكالمة بالجهاز الفنى وتحديداً علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة ووائل جمعة مدير الكرة للاطمئنان على اللاعبين والجهاز الفنى ومطالبتهم بحصد أول 3 نقاط فى دور الثمانية بالكونفدرالية.
مباراة اليوم تحمل أهمية خاصة أيضاُ لفتحى مبروك كونها الثالثة التى يقود فيها الأهلى أمام أندية تونسية ، وكانت البداية قبل التعاقد مع جاريدو المدير الفنى السابق وخاضها الأحمر أمام النجم الساحلى بدور المجموعات وتعادل فيها بهدف لمثله ،ثم أمام الأفريقى منذ 21 يوماً تقريباً بدور الـ16 للكونفدرالية وفاز فى القاهرة بهدفين لهدف ثم خسر بنفس النتيجة بتونس لكن بطل مصر صعد بضربات الجزاء لدور الثمانية.