وزير الرى: الانتهاء من تطهير ترعة المحمودية بالكامل

أعلن الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، الانتهاء من تطهير ترعة المحمودية بالكامل، فى إطار خطة الدولة لإعادة الوجه الحضارى لمدينة الإسكندرية.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها مغازى اليوم، السبت، فى نطاق ترعة المحمودية للاطمئنان على إنجاز التطهيرات، التى قامت بها أجهزة الوزارة داخل المجرى المائى، على امتداد 15 كيلو بمدينة الإسكندرية (من ك 62 حتى ك77).

وقال وزير الرى، إنه تم الانتهاء بالكامل من كافة أعمال تطهير المجرى المائى للترعة وإزالة الحشائش والمخلفات، وذلك فى ضوء توجيهات المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، نحو تكاتف جهود كافة الجهات المعنية بنظافة وتجميل المنطقة المحيطة بترعة المحمودية لتكون بالمظهر الحضارى، الذى يليق بتاريخ مدينة الإسكندرية.

كما قام الدكتور مغازى أيضًا بافتتاح مشروع الإسكان التعاونى لجمعية مهندسى الوزارة بغرب الدلتا فى نطاق الإسكندرية ( ك21) وتسليم الوحدات للمنتفعين.

وقال إنه يجرى حاليا الإعداد لحملة موسعة لاسترداد الأراضى المتعدى عليها ضمن أملاك الدولة التابعة لهيئة الصرف على مساحة 11 ألف متر مسطح وإزالة كافة التعديات والمخالفات عليها، والاستفادة منها فى خدمة مرافق الوزارة ومشروعاتها المختلفة.

وكشف الوزير أنه يجرى حاليًا تنفيذ خطط عاجلة للحد من مصادر تلوث المجارى المائية ونهر النيل والترع والمصارف الزراعية، لضمان جودة نوعية لتلبية جميع الاحتياجات لمختلف الاستخدامات، وذلك بالتنسيق بين وزارات الرى والزراعة والبيئة والإسكان والصحة والتنمية المحلية.

وأوضح أن الخطة تعتمد على إقامة محطات معالجة مياه الصرف الصحى للقرى المحرومة طبقا لأوليات الدولة وتأثيرها فى تلوث المجارى المائية، أو من خلال توفيق أوضاع المناطق الصناعية بمختلف المحافظات لمعالجة مياه الصرف الصناعى وعدم وصوله إلى المجارى المائية.

وكان وزير الرى قد قام بجولة تفقدية مماثلة فى نطاق ترعة المحمودية فى الأول من شهر رمضان المبارك، وصرح بأن أعمال التطهير والنظافة بالترعة تهدف إلى استعادة الوجه الحضارى لمدينة الإسكندرية، مشيرا إلى أن الوزارة دفعت بكل الأجهزة والمعدات والحفارات اللازمة للانتهاء من أعمال التطهير فى أقرب وقت ممكن.

يذكر أن ترعة المَحمودية هى ممر مائى فرعى من نهر النيل يخترق مدينة الإسكندرية، وينتهى فى البحر المتوسط، وتم حفرها فى عهد محمد على عام 1807 واستمر العمل حتى 1820م.