أجرى سامح شكرى وزير الخارجية اتصالين هاتفيين مع نظيريه البريطانى والإيطالى، وقال السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن شكرى بحث مع باولو جينتيلونى وزير خارجية إيطاليا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وتابع "عبد العاطى" أن المشاورات تطرقت إلى التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع فى ليبيا، وأهمية دعم جهود المبعوث الأممى برناردينو ليون لتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تعكس إرادة الشعب الليبى والشرعية التى يحظى بها مجلس النواب فى طبرق بعد انتخابه من قبل الشعب الليبى.
كما تطرق الاتصال الهاتفى بين شكرى ونظيره الإيطالى إلى قضية الهجرة غير الشرعية فى ضوء الأوضاع فى ليبيا وسبل مكافحتها من خلال تضافر الجهود الدولية فى هذا الصدد، وبالتعاون مع الحكومة الشرعية فى البلاد، كما تم تناول قضية الإرهاب وخطورتها على الأمن والاستقرار فى المنطقة، فضلاً عن عدد من الملفات الإقليمية الأخرى كالأزمتين السورية واليمنية، فضلاً عن التنسيق المشترك بين البلدين فى إطار التعاون الأورومتوسطى، وفى إطار سياسة الجوار الأوروبية، فضلاً عن تعميق التنسيق المشترك فى المحافل الدولية.
وأشار السفير بدر عبد العاطى إلى أن جينتيلونى وجه خلال الاتصال الهاتفى الشكر لشكرى على جهود مصر فى إعادة طفلة مصرية مؤخرًا إلى والدتها الإيطالية بناءً على حكم القضاء المصرى، وهو ما يؤكد حيدة ونزاهة القضاء المصرى بغض النظر على جنسية طرفى النزاع.
وحول الاتصال الهاتفى بين شكرى وفيليب هاموند وزير خارجية بريطانيا قال "عبد العاطى" إنه ركز على العلاقات الثنائية وجهود تطويرها فى كافة المجالات، مؤكدًا أن مباحثات الوزيرين تأتى فى إطار التواصل المستمر بين مصر وبريطانيا لدفع العلاقات الثنائية فى مختلف مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين فى ضوء التكليفات التى تم الاتفاق عليه خلال الاتصال الهاتفى الذى جرى مؤخرًا بين الرئيس السيسى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.
وأشار المتحدث إلى أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية مع التركيز على تطورات الأوضاع فى ليبيا وسبل دعم جهود المبعوث الأممى برناردينو ليون لتحقيق التوافق الوطنى بين كافة الأطراف الليبية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بدعم كافة الأطراف، حيث شدد الوزير شكرى على ضرورة أن يعكس تشكيل حكومة الوحدة الوطنية إرادة الشعب الليبى، كما تجسدت فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة التى أسفرت عن تشكيل مجلس النواب الحالى الذى يحظى بالشرعية.
وأضاف المتحدث أن الاتصال تناول سبل مزيد من التنسيق بين البلدين فى المحافل الدولية فى إطار التنسيق والتشاور المشترك بين البلدين حول القضايا الدولية. كما تشاور الوزيران خلال الاتصال حول الأوضاع الإقليمية بشكل عام فى منطقة الشرق الأوسط والتنسيق المشترك فى تحقيق الاستقرار والأمن فى المنطقة، بما فى ذلك بحث تطورات الوضع فى سوريا وأهمية تحقيق تطلعات الشعب السورى، فضلا عن الوضع فى اليمن وسبل إيجاد مخرج للأزمة فى ظل التطورات الأخيرة مع التأكيد على دعم الحكومة الشرعية فى البلاد.
وزير الخارجية: نؤيد تشكيل حكومة تعكس إرادة الشعب الليبى
السبت، 27 يونيو 2015 11:08 ص
سامح شكرى وزير الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة