هولاند يعقد مجلس دفاع مصغرا غداة الهجوم الإرهابى جنوب شرق فرنسا

السبت، 27 يونيو 2015 12:18 م
هولاند يعقد مجلس دفاع مصغرا غداة الهجوم الإرهابى جنوب شرق فرنسا هولاند
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، اليوم السبت، مجلس دفاع مصغرا بقصر الإليزيه، غداة الهجوم الإرهابى على مصنع ببلدة "سان كونتان فالافييه" بمنطقة "إيزير" فى جنوب شرق فرنسا، والذى أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.

وحضر الاجتماع رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس الذى قطع أمس جولته بأمريكا الجنوبية، ووزير الخارجية لوران فابيوس، وزيرة العدل كريستيان توبيرا، وزير الدفاع جون إيف لودريان، وزير الداخلية برنار كازنوف.

ويأتى الاجتماع عقب إعلان رئيس الوزراء التونسى الحبيب الصيد عن سقوط ضحايا فرنسيين فى الهجوم الذى شنه تنظيم "داعش" الإرهابى على فندق بتونس وراح ضحيته 38 شخصا.

كان الحبيب الصيد قد كشف أن ضحايا هجوم تونس فى أغلبهم من البريطانيين، مشيرا إلى وجود ضحايا ألمان وبلجيكيين وفرنسيين، إلا أن وزارة الخارجية الفرنسية لم تؤكد بعد وجود قتلى فرنسيين.

كما عقد الرئيس هولاند أمس اجتماعا لمجلس الدفاع بعد ان قطع زيارته لبلجيكا، حيث كان يحضر القمة الأوروبية ودعا- فى تصريح عقب الاجتماع- الفرنسيين إلى البقاء موحدين، وأعلن عن رفع خطة "فيجيبيرات الأمنية" إلى أعلى مستوياتها لمدة ثلاثة أيام فى منطقة الحادث "رون ألب" بجنوب شرق فرنسا.

ويأتى الهجوم على مصنع الغاز بمنطقة "إيزير" جنوب شرق فرنسا بعد أقل من ستة شهور من إعتدءات باريس الإرهابية فى يناير الماضى التى خلفت 17 قتيلا.

وعثرت الشرطة فى موقع الحادث أمس على رأس مقطوعة معلقة على سياج المصنع بجوارها رايات سود لتنظيم "داعش" الإرهابى، وبعد تحديد هوية الضحية تبين أنه مدير شركة نقل يعمل لحسابها ياسين صالحى (٣٥ عاما) المشتبه به فى الهجوم الذى تم توقيفه فى موقع الحادث بينما كان يحاول فتح زجاجة أسيتون لإحداث انفجار آخر.

وكان صالحى قد دخل المصنع بصورة طبيعية على متن سيارة تجارية إلا أنه بعد دقائق عمد لدفع السيارة نحو إحدى الحظائر التى تحتوى على أسطوانات غاز ما تسبب فى انفجار شديد.

كما كشف مدعى عام باريس، فرانسوا مولان- فى مؤتمر صحفى أمس- أن أجهزة الاستخبارات أنشأت سجلا لياسين صالحى (٣٥ عاما) خلال الفترة من 2006 إلى 2008، وهو إجراء متبع بالنسبة للأشخاص الذين يشكلون تهديدا محتملا لأمن الدولة. كما وضعته مجددا خلال الفترة من 2011 إلى 2014 تحت المراقبة لعلاقاته مع الجماعات السلفية فى منطقة "ليون"، الا انه لا توجد سوابق إجرامية له.

وكانت الشرطة قد اعتقلت ايضا زوجة وشقيقة ياسين صالحى اللتين تقيمان ببلدة "سان بريست" بمنطقة "ليون"، بالإضافة إلى مشتبه به ثان كان متوجدا بالقرب من موقع الحادث.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة