شن الدكتور أسامة القوصى الداعية السلفى هجوماً حاداً على شيوخ جماعة الإخوان، واصفا إياهم بأنهم ليسوا شيوخا لكنهم يصدرون جرائم تحريضية على العنف يعاقب عليها القانون، مضيفاً: "لا ينبغى أن نطلق على هؤلاء شيوخ".
وقال "القوصى" لـ"اليوم السابع" هناك كبار يؤججون الفتنة، بينما هناك من ينشر الشر بدون قصد، بينما هناك الكبار وقال الله تعالى فيهم "وَالَّذِى تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ" ومن هؤلاء على المستوى القطبى محمد عبد المقصود وفوزى السعيد وعلى المستوى الإخوانى يوسف القرضاوى ووجدى غنيم وهناك غيرهم كثر".
وأشار إلى أن هؤلاء يحرضون على الملأ وهذه جريمة اسمها التحريض على العنف وقطع الطرق واقتحام منازل الضباط وأقسام الشرطة فهؤلاء مجرمون فى نظر القانون ومفسدون فى الشريعة الإسلامية".
وقال "القوصى": "الإخوان دائما تطوع الدين لصالح الجماعة ففى الماضى كانوا يحرضون على الدولة فى مجالسهم الخاصة والقريب منهم كان يرى ذلك، أما بعد سقوط الإخوان زاد الأمر وضوحا، وهؤلاء لا علاقة لهم بالدين وليسوا شيوخا لكن عصاباتهم وتجمعاتهم تعتبرهم مشايخ"، مشيرا إلى أنه بعد سقوط الإخوان تزايد شيوخ الإخوان وقاحة وبجاحة".
وأضاف "نحن أمام عصابات ضد الوطن وهؤلاء أداوت يتم استخدامهم من قبل الغرب لتفتيت الدول العربية وتخريبها"، موضحا أن المواطن المصرى لا يبالى بالتصريحات التى تصدر من هؤلاء".
وعن استدلالهم بآيات قرآنية فى فتواهم، قال "القوصى" الخوارج زمان استدلوا بالآيات فهذه كلمات حق يراد بها باطل وهذه حجج عليهم وليست لهم فهؤلاء يجعلون أنفسهم أندادا مع الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة