صندوق مكافحة الإدمان: الفضائيات رفضت وضع شريط تحذيرى عن الإدمان.. بدء صرف قروض للمتعافين غدا بعد دراسة مشروعاتهم.. القرض بفترة سماح 3 شهور وأقساط تصل لـ60 شهرا.. ودول عربية تراقب تجربة "بداية"

كشف عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، عن رفض القنوات الفضائية وضع شريط تحذيرى عن خطورة الإدمان خلال عرض مشاهد الإدمان والتدخين بمسلسلات رمضان، وذلك على الرغم من مخاطبة الصندوق لهم أكثر من مرة .

وعن وثيقة التزام صناع الدراما بشأن تناول ظاهرة التدخين وتعاطيها المواد المخدرة، قال إنها ليست الفانوس السحرى الذى سيلزم الدراما بتلافى المشاهد الخاصة بالإدمان، خاصة وأنه تم إطلاقه فى 9 مايو المقبل أى قبل شهر رمضان بوقت قليل، حيث تم الانتهاء من 90 % حلقات المسلسلات .

وأكد عمرو عثمان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق مكافحة الإدمان تبدأ غدا الأحد فى صرف شيكات بقيمة القروض للمتعافين من الإدمان تمهيدا لدمجهم فى المجتمع ، وإيجاد مصدر دخل لهم يساعدهم على أعباء المعيشة ، وذلك فى الاحتفال باليوم العالمى للإدمان .

وأكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، أن الصندوق سيسلم الشيكات لثلاثة معافين بقيمة القروض من بنك ناصر الاجتماعى، وذلك عقب دراسة المشروعات التى تقدموا بها وهى "ميكروباص وكافتيريا فى أحد المستشفيات ومشروع تغذية".

وأشار عثمان إلى أن القروض التى سيتم منحها ستكون بالتقسيط على فترات تصل لـ5 سنوات حسب قيمة القرض، مضيفا هناك فترة سماح لمدة 3 شهور تمنح لصاحب المشروع حتى يقف مشروع على رجليه ويبدأ تحقيق مكاسب يمكن من خلالها سداد قيمة أقساط القرض .

وقال عثمان إن الصندوق استقبل خلال الفترة الماضية عشرات من طلبات المتعافين من الإدمان للحصول على قروض من بنك ناصر الاجتماعى ضمن مبادرة بداية جديدة، مضيفا أن الصندوق يعمل على دراسة كافة الطلبات المقدمة له، بالإضافة لتدريب المتعافين على كيفية إقامة مشروع ووضع دراسة جدوى ناجحة له وكيفية تلافى الخسارة ووضع خطة كاملة لآلية تنفيذه وذلك بالتعاون الخبراء المتخصصين فى ذلك داخل بنك مصر .

وأوضح مدير الصندوق أن عددا كبيرا من الدول العربية تراقب تجربة قروض المتعافين لإقامة مشروعات، وتواصل مع عدد من مسئولى أجهزة علاج الإدمان بهذه الدول للتعرف على تفاصيل المبادرة ومدى نجاحها تمهيدا لتطبيقها فى بلادهم .