رئيس جامعة النيل الأهلية لــ"اليوم السابع": الدولة لم تدعمنا ماليا..نعمل على مشروع نظم المرور الذكية لتجنب الحوادث..لدينا أستاذ لكل 10 طلاب والمشروعات لا تنتهى والروتين"عائق".. ومستقبل مصر فى التعليم

قال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، إن الدولة لم تقدم للجامعة أى دعم مالى حتى الآن، وأنه تقدم بطلب لمقابلة الرئيس السيسى، لعرض عليه إنشاء العديد من الجامعات والمدارس الأهلية لإنقاذ التعليم فى مصر، مؤكدا أن جميع المشاكل التى تواجهها الدولة الآن سببها الجهل المنتشر فى الشارع المصرى.

ما معنى جامعة أهلية وما المشاكل التى تواجهها؟

من أقوى المشاكل التى تواجهنا كجامعة أهلية فى مصر، أنه لا يوجد اعتراف بالجامعة الأهلية فى الدولة، وعندما حاولنا تجديد رخص السيارات لم يتم الموافقة بحجة مش عارفين يعنى أية جامعة أهلية، واستمر العمل بدون رخص لمدة سنة كاملة، وأن هناك العديد من الجهات فى الدولة مش عارفة يعنى أيه جامعة أهلية، والدولة مش عارفة غير الجامعات الحكومية والخاصة فقط.




الجامعة الأهلية نوع ثالث من الجامعات لا تهدف للربح إطلاقا، وغير تابعة للحكومة، وموجودة فى معظم بلاد العالم، وهى جامعة خاصة من نوع معين، ليس لديها صاحب وهى جامعة الأهالى، ويملكها الشعب، وتدار بطريقة مستقلة، عن طريق مجلس أمناء من رجال الدولة.

• هل تقدم الدولة الدعم للجامعة؟

الدولة لم تقدم دعما ماليا فوريا حتى الآن، وهناك شراكة بين الحكومة والقطاع المدنى عن طريق الشركات والأفراد والتبرعات، والحكومة تقدم نوعا من الدعم مثل الأراضى والمبانى الأساسية، والمجتمع المدنى هو من يصرف على الجامعة، عن طريق المصروفات والأبحاث التى تقوم بها، مؤكدا أن معظم الجامعات المصنفة عالميا هى جامعات أهلية.

• هل فكرت فى طلب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى؟

أطالب بمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لعرض فكرة التعليم الأهلى عليه، فالمستقبل فى مصر للجامعات والمدارس الأهلية، والوضع الحالى لن تستطيع الحكومة التعامل معه بمفردها، ويجب مشاركة الجميع، ومستقبل مصر متوقف على التعليم، حيث إن كل المشاكل الموجودة سببها الجهل وعدم التعليم، كما أن الإرهاب سببه الجهل، ويجب على المجتمع كله دعم منظومة التعليم.

• حدثنا عن التخصصات الموجودة فى الجامعة؟

إدارة الأعمال، وهندسة الحاسبات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، والهندسة والإدارة الصناعية والخدمية، والهندسة الميكانيكية (ميكاترونيكس وطاقة)، ولدينا مركز بحثى فى كل تخصص من التخصصات السابق ذكرها.

• ما هى الأبحاث التى قامت الجامعة بتطويرها؟

إحنا لينا دور مهم فى حل مشاكل البلد، عن طريق البحث والتطبيق، حيث تعمل الجامعة على مشروع نظم المرور الذكية، لحل مشكلة التجمعات والتكدسات فى الشوارع، وكيفية تفادى الزحام، ولدينا أبحاث فى الصحة عن طريق المحمول، ونستطيع نقل المعلومات الطبية والتشخيص والعلاج عن طريق المحمول، لجميع دول العالم.




وكسبنا مركزين بمسابقة مايكروسوفت للمشروعات، ولدينا ابتكارات فى الزراعة هتعمل ثورة فى الزراعة المصرية، أولها توزيع السماد على الفلاحين أو الإرشاد الزراعى للفلاحين، وتطبيقات أخرى فى الزراعة، وهى حل شفرة الجاموس المصرى، التى لديها خصائص معينة، ولو حلنيا الشفرة هنحل أزمات كبيرة والإنتاج هيزيد، والنخيل المصرى أيضا.

المشروعات لا تنتهى، و أهم المشاكل التى تواجهنا عدم فهم دور الجامعات الأهلية، والروتين المعقد، والتبرعات قليلة حتى الآن، فالجامعة استمرت السنوات الماضية فى الدفاع عن مستقبل الطلبة والمراكز البحثية والمكان.

عدد طلاب جامعة النيل؟

400 طالب، منهم 220 دراسات عليا، و الباقى دراسات جماعية، هنتوسع العام المقبل، لاستيعاب أكثر من 3000 طالب، ولدينا عدد مناسب من أعضاء هيئة التدريس، بمعنى أن لكل 10 طلاب أستاذ واحد.

ما رأيك فى قانون التعليم الجديد؟

نرجو أن يكون متفتحا، ولدى قلق شديد بسبب عدم الاتفاق مع الوزير ورؤساء الجامعات، وقلق آخر من المجموعة التى تعد القانون والمجلس الاستشارى للرئاسة لوجود خلافات بينهم، ودى عملية تسبب قلقا شديدا، لن نصل إلى تعليم متميز وكل واحد فى وادى، ووجود 5 وزارت تنظر فى العملية التعليمية بدون تنسيق كامل، وأنا قلق على التعليم وعدم تفهم دور الجامعات الأهلية حتى الآن.

ما هى مطالب الجامعة من التعليم العالى؟

تقدمنا بمطالب كثيرة لوزارات التعليم العالى ومجلس الوزراء، ووزارة الاتصالات أيضا، والروتين عائق أمام تنفيذ مطالبنا.

ما هو وضع الجامعة فى التنسيق؟

الجامعة تدخل فى وضع تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية، والمجلس الأعلى لم يقرر حتى الآن، ولم نستقر على الأعداد هذا العام حتى الآن.

موعد استلام المبنى الأخير من مدنية زويل؟

هنستلم المبنى قريبا عند انتقال مدنية زويل إلى المقر الجديد، الذى تعده الدولة لهم بحى الأشجار، وممكن شهر سبتمبر.