ربطت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية التى أجريت على مدار الأعوام الماضية، بين الولادة القيصرية وبين ارتفاع فرص إصابة الأطفال باضطرابات التوحد بنسبة 21%.
وكشفت مؤخرًا دراسة أيرلندية رائدة أنه لا توجد أى علاقة بين خضوع السيدات للولادة القيصرية وبين ارتفاع فرص إصابة الجنين بمرض التوحد فى مراحل عمرية لاحقة، وأكد الباحثون أنه لا توجد أى علاقة بين طريقة الولادة وبين ارتفاع فرص إصابة أجنتها بهذا المرض.
وتابعت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من المركز الأيرلندى للأجنة والأطفال حديثى الولادة أن الأطفال المصابين بالتوحد يحتاجون أكثر إلى الولادة القيصرية بسبب بعض العوامل الجينية أو البيئية المحيطة بهم، مضيفة أنه توجد أدلة علمية جيدة تثبت أن الولادة القيصرية لا ترفع فرص إصابة الأجنة بالتوحد.
وجاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "JAMA Psychiatry"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الخامس والعشرين من شهر يونيو الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة