تأييد حبس "حلوانى" وآخر لاتهامها بممارسة الفجور بمسجد العزيز بالله

السبت، 27 يونيو 2015 05:55 م
تأييد حبس "حلوانى" وآخر لاتهامها بممارسة الفجور بمسجد العزيز بالله المستشار أحمد سرى الجمل رئيس دائرة جنح مستانف حلمية الزيتون
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت، اليوم، محكمة جنح مستأنف الزيتون، برفض الاستئناف المقدم من كل من "محمد.ح.إ"، 44 سنه، حلوانى بأحد المحلات الشهيرة، وآخر هارب، وتأييد حبسهما 3 سنوات وتغريمهما 50 الف جنيه، ووضعهما تحت المراقبة لحين انتهاء العقوبة الصادرة من محكمة أول درجة، على خلفية اتهامهما بممارسة الفجور بدورات مياة مسجد العزيز بالله بحلمية الزيتون .

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد سرى الجمل، وعضوية المستشارين مؤمن عادل، وأحمد بهجت، ووكيل النيابة محمد خالد، وأمانة سر وليد ممدوح .

بداية الواقعة فى القضية المقيدة برقم 6413 لسنة 2015 جنح الزيتون، كانت فى غضون 8 يونيو الحالى، أثناء قيام أحد المصلين داخل مسجد العزيز بالله بحلمية الزيتون بالتردد على دورات مياه المسجد لقضاء حاجته بعد أدائه صلاة العصر، فسمع أصوات غريبة أقرب إلى أصوات شخص يتألم صادر من داخل إحدى دورات المياه، الأمر الذى جعله يستدعى مقيم شعائر المسجد للوقوف على الأصوات الصادرة من الحمامات .

وأضافت التحقيقات أن مقيم شعائر المسجد استجاب على الفور لرغبة المصلى الذى اصطحبه لدورات المياه، فقام كلاهما باقتحام الحمام حيث وجد المتهمان يمارسان الفجور، فقاما بالقبض على إحداهما ويدعى "محمد.ح.إ"، 44 سنة، حلوانى بإحدى المحلات الشهيرة، إلا أنهما لم يتمكنا من القبض على المتهم الثانى الذى هرب دون أن يرتدى ملابسه الداخلية، وذلك وسط عدد كبير من المصلين بالمسجد.

وعلى الفور تم تسليم المتهم لقوات الأمن المكلفة بتأمين المسجد، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة اعترف بالواقعة .

وكشف المتهم خلال التحقيقات التى باشرتها معه النيابة العامة أنه يمارس هذا العمل الفاحش منذ مدة ليست بالقصيرة، حيث إنه يعانى من مرض الشذوذ الجنسى، مؤكداَ أنه تعرف على المتهم الثانى خارج المسجد الذى عرض عليه ممارسة الفجور معه، إلا أنهما لم يجدا المكان المناسب للممارسة فعلتهما، فاقترح عليه المتهم الثانى الذهاب إلى المسجد للممارسة ذلك الفعل، وعلى الفور اتجها إلى دورات مياه المسجد ومارسا الرذيلة أكثر من مرة إلا أنهما انكشف أمرهما فى المرة الأخيرة .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة