
وكان فريق من نيابة قسم دمنهور برئاسة عمرو الأحول وكيل أول النيابة قد انتقل لمعاينة موقع انفجار مجمع المواقف بدمنهور ضم كلاً من "إبراهيم مفرح وإبراهيم شلبى ومحمد المستكاوى وكلاء النائب العام بسكرتارية محمد بدران.

وأكدت المعاينة الأولية وجود آشلاء آدمية لشخصين بموقع الحادث بالإضافة لرأس إحدى الضحايا داخل محطة وقود بنهاية الشارع، كما تبين وجود دراجة بخارية محطمة بجوار أتوبيس نقل عام "محطم" من أثر الانفجار ومملوك لإحدى الشركات الخاصة كان يقف أمام الجراج المجاور لمجمع مواقف سيارات الأجرة، كما كلف المباحث بالتحرى حول الجناة وتجديد هويتهم عن طريق تحليل الحامض النووى.

ومن ناحيتها، فرضت قوات الأمن برئاسة اللواء أشرف عطية مساعد مدير الأمن للأمن العام واللواء أحمد صالح كردونًا حول مكان الانفجار، وأمر اللواء محمد فتحى إسماعيل مدير الأمن بتشكيل فريق بحث قاده اللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث ضم العميد خالد عبدالحميد رئيس المباحث والعميد حازم حسن وكيل المباحث والرائد محمد بسيونى رئيس مباحث دمنهور والنقباء كريم عمارة وأحمد شرف ومحمد عطا الله معاونوا المباحث، لكشف غموض الحادث.

وأكد شهود عيان بموقع الحادث أن الدراجة البخارية التى عثر عليها بموقع الانفجار كان يستقلها شخصان فقط، وأشارت التحريات الأولية إلى إنهما كان يحملان عبوة ناسفة شديدة الانفجار.

ومن ناحيته، أكد العميد جمال ياسين مدير إدارة الحماية المدنية، أن سبب الانفجار عبوة ناسفة شديدة الانفجار، والتى تسببت عن تطاير الأشلاء لمسافات كبيرة بموقع الحادث.

وأكد المقدم ياسر سلام رئيس قسم المفرقعات أنه عثر على رأس الإرهابى على سطح مبنى بجوار مجمع المواقف على ارتفاع 30 مترًا، ما يؤكد أن العبوة كانت شديدة الانفجار.
