قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن حالة الاضطراب والتناقضات التى تتعرض لها الإخوان هى سبب فشلهم فى السابق وسيتسبب فى فشلهم خلال ذكرى 30 يونيو، فالإخوان طوال الفترة الماضية لعبت على حبال كثيرة؛ فهى زعمت أنها قائدة لتحالف إسلامى واستمرت تشحن فى الاتجاه الدينى منذ رابعة إلى اليوم.
وبين هشام النجار أن الجماعة زعمت أنها ثورية ثم غازلت القوى والشخصيات المدنية، وهى تدعى الوطنية وتتحالف مع الولايات المتحدة والغرب، وترفع شعارات السلمية وتمارس العنف، وفى الوقت الذى تقوم خلايا مسلحة تابعة لها بعمليات عنف ترسل رسائل للقوى السياسية، فهل هى تنظيم ينتهج العنف أم يمارس السياسة والمعارضة السلمية؟
وأوضح لـ"اليوم السابع" أن هذه التناقضات الرهيبة والاضطراب فى الأداء أفقدت الثقة فى الإخوان وجعلهم حالياً جماعة بدون هوية واضحة وبدون منهج محدد، فلا هى مع التكفيريين والجهاديين والقوى الإسلامية تماماً إلى نهاية الخط، ولا هى مع القوى الثورية تماماً ولا هى مع القوى السياسية تماماً، وإنما مذبذبة بين هؤلاء وهؤلاء جرياً وراء تحقيق مصالح الجماعة.. أرى أن محاولة مغازلة التيارات والقوى السياسية والشبابية قبل 30 يونيو غير ذى قيمة فى ظل هذا الاضطراب والتناقض الذى جعل الجميع يفقدون الثقة فى الاخوان ويبتعدون عنهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
ياريت كان الأخوان و بس