الاتحاد الافريقى يطالب بريطانيا بالإفراج الفورى عن مدير مخابرات رواندا

دعا الاتحاد الافريقى الجمعة إلى الافراج "الفورى وغير المشروط" عن قائد الاجهزة السرية الرواندية امانيول كارينزى كاراكى الموقوف فى بريطانيا، وفق ما اعلنت وزيرة الخارجية الرواندية بعد اجتماع مع اعضاء الاتحاد الافريقى.

وكان تم توقيف الجنرال كاراكى فى 20 يونيو من قبل الشرطة البريطانية فى مطار هيثرو بطلب من اسبانيا.

ومنح القضاء البريطانى الخميس الافراج بكفالة عن كاراكى فى حين ندد رئيس رواندا ب "عجرفة" الغرب.

ولدى مثوله الخميس امام محكمة فى لندن رفض الجنرال كاراكى وهو من الشخصيات الاساسية فى النظام الرواندى، تسليمه لاسبانيا وسيتم الافراج عنه حال دفع الكفالة وقيمتها مليون جنيه استرلينى (1,4 مليون يورو).

وفى الاثناء على الجنرال الاقامة فى سكن فى لندن غير سفارة بلاده وعليه التقدم يوميا إلى مركز للشرطة. وسينظر فى امر تسليمه إلى اسبانيا يومى 29 و30 اكتوبر.

واجتمع اعضاء فى مجلس السلم والأمن الافريقى الجمعة مع وزيرة الخارجية الراواندية لويز موشيكيوابو.

وصرحت الوزيرة "تمخض الاجتماع عن نداء عاجل للإفراج الفورى وغير المشروط عن الجنرال كاريزي".

وهذا الاخير متهم فى اسبانيا فى "جرائم ارهابية" على صلة باختفاء تسعة اسبان بينهم ثلاثة يعملون لمنظمة اطباء العالم الانسانية فى يناير 1997.

وقال مصدر قضائى الاربعاء أن اسبانيا طلبت تسليمها الجنرال.

واعتبر الرئيس الراوندى بول كاغامى فى خطاب شديد اللهجة انه ليس من حق بريطانيا توقيف الجنرال كاريزى بناء على مذكرة توقيف صادرة عن اسبانيا.

وقال أن "توقيف قائد اجهزة الاستخبارات الرواندية تم على اساس عجرفة وازدراء" الغرب.