"إصلاح الوفد" يكثف نشاطه لاستكمال حملة الإطاحة بالسيد البدوى يبدأه بزيارة الشرقية.. عصام شيحة: نفتتح المقر الجديد قبل العيد ويشهد استقالات جماعية.. وعضو الهيئة العليا: "لو جاله 10 أعضاء يبقى يقابلنى"

السبت، 27 يونيو 2015 10:04 م
"إصلاح الوفد" يكثف نشاطه لاستكمال حملة الإطاحة بالسيد البدوى يبدأه بزيارة الشرقية.. عصام شيحة: نفتتح المقر الجديد قبل العيد ويشهد استقالات جماعية.. وعضو الهيئة العليا: "لو جاله 10 أعضاء يبقى يقابلنى" السيد البدوى رئيس حزب الوفد - أرشيفية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يكثف تيار إصلاح الوفد، أنشطته وفعالياته هذا الأسبوع ضمن حملته للإطاحة بالدكتور السيد البدوى، من رئاسة حزب الوفد، وذلك بتنظيم زيارة اليوم السبت، إلى محافظة الشرقية، للقاء القواعد الوفدية بالمحافظة، واستمرار حشد الوفديين وجمع استمارات المطالبة برحيل رئيس الحزب.

وتأتى تلك الزيارة بعد آخر تحركات تيار الإصلاح المركزية بالقاهرة، والتى انتهت باستئجار مقر جديد دائم لهم بشارع التحرير، بحى الدقى، وذلك على بُعد عدة شوارع فقط من المقر الرئيسى للحزب الكائن بشارع بولس حنا، بذات الحى، والذى عقد فيه قيادات التيار –أى المقر الجديد- أول الاجتماعات التنظيمية منذ 3 أيام فقط، بحضور قياداته الـ 16، الذين ناقشوا خلال الخطوات التنظيمية والإدارية الأولى لعمل التيار.

عصام شيحة: افتتاح المقر الجديد قبل العيد.. وسنعلن عن استقالات جماعية بالحزب



ومن جانبه، قال عصام شيحة، القيادى بتيار إصلاح الوفد، إن حفل افتتاح المقر الجديد للتيار سيكون فى الغالب قبل عيد الفطر المبارك، مؤكداً أن الحفل سيشهد مفاجآت كثيرة، حيث سيعقد مؤتمر صحفى، ومن أبرز مفاجآت ذلك المؤتمر وجود استقالات جماعية، بإعلان أعضاء بعض اللجان العامة بحزب الوفد، استقالاتهم بالكامل من عضوية الحزب تحت رئاسة الدكتور السيد البدوى.

وأوضح القيادى بتيار إصلاح الوفد، لـ"اليوم السابع"، أن التيار انتهى من إعداد بعض الأمور التنظيمية والإدارية منها إعداد كشوف المدعوين لحضور حفل افتتاح المقر الجديد، والذى يضم العديد من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة، وأمانات حزب الوفد بالمحافظات، مؤكداً أن التركيز الأكبر على المدعويين سيكون من بين أعضاء حزب الوفد على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى أنهم انتهوا من إعداد الأمور المالية وبعض الأمور التنظيمية، موضحاً أنه يعمل بنفسه فى الفترة الحالية على إعداد رؤية الوفد، فيما يعمل بعض أعضاء التيار على إعداد برنامج انتخابى للمرحلة المقبلة، والذى سيخوض تيار الإصلاح الانتخابات البرلمانية المقبلة على أساسه.

وأوضح أنهم يعدون لزيارات متتالية الأسبوع الجارى التى تبدأ بزيارة اليوم لمحافظة الشرقية، وتليها زيارات لمحافظات أخرى على مدار الأسبوع.

عضو الهيئة العليا بالحزب: لسنا هواة خصومة ولو جاله 10 أفراد يبقى يقابلنى


بدوره قال أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، "مازلنا نقول إننا نرحب بعودة أى من أعضاء الهيئة العليا المفصولين، فلسنا هواة خصومة وعداوة، فؤاد بدراوى عمره ما ترك الوفد وعمره ما يضحى بالوفد، ولكن سوء التصرف أصبح عنوانا لتصرفاتهم بمنطق خطأ، وتتخذهم العزة بالإثم، ويدعون أنهم على حق، وذلك رغم أن الأغلبية ليست معهم".

وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، "لقد خرجوا علينا بدعوات لإنشاء حزب موازى، أو حزب جديد، وكل هذه عبارات وتسميات ما أنزل الله بها من سلطان، وعن الاستقالات الجماعية فى الحزب اللى بيقولوا هيعلنوا عنها "لو جاله 10 أفراد يبقى يقابلنى""، مشيراً إلى أن تيار الإصلاح أعلن جمعه 10 آلاف استمارة لرحيل السيد البدوى، عن رئاسة الحزب، ولكن كل هذا ادعاءات لأن لائحة الحزب تنص على "أن تطرح الثقة فى رئيس الحزب، حال تقدم 20 عضوا بالهيئة العليا أو 500 عضو من الهيئة الوفدية التى تمثل الجمعية العمومية، بطلب مكتوب بذلك".

وأشار إلى أنه فى حال تمكن تيار الإصلاح من جمع هذا العدد الكبير من الاستمارات كما يدعى، فيكفيه أن يتقدم بـ 500 استمارة فقط، لتطرح الثقة فى رئيس الحزب، مضيفاً "عندما التقيت بعصام شيحة، وعبد العزيز النحاس، طالبتهم بالتقدم بطلب من سطر واحد بالتظلم من قرار الفصل، ولكنهم رفضوا، كما رفضوا عضوية الهيئة العليا بالتعيين وطالبوا بإجراء انتخابات من جديد وهذا "منطق أعوج" –حسب تعبيره.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة