أعلن مساعد وزير الخارجية البريطانى توبياس ايلوود السبت أن 15 مواطنا بريطانيا قتلوا فى الهجوم الذى وقع الجمعة فى احد منتجعات تونس، مشيرا إلى أن العدد "قد يرتفع".
وقال ايلوود أن المجزرة التى قتل فيها 38 شخصا كانت "اكبر هجوم ارهابى يتعرض له الشعب البريطاني" منذ تفجيرات السابع من يوليو 2005.
من جهة أخرى يصل وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزير إلى تونس بعد غد الاثنين للتباحث والتنسيق مع نظيره وزير الداخلية التونسى محمد ناجم الغرسلى حول مزيد من التعاون فى التصدى المشترك للإرهاب.
وأكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل فى مكالمة هاتفية اليوم مع رئيس الجمهورية التونسية الباجى قائد السبسى مساندة بلادها المطلقة وتضامنها الكامل حكومة وشعبا مع تونس بعد العملية الإرهابية التى استهدفت سياحا بفندقين بمنطقة القنطاوى بسوسة.
وأكدت المستشارة الألمانية على ضرورة التنسيق بين البلدين لمجابهة الإرهاب، وأعلمت رئيس الجمهورية عن إيفادها لوزير الداخلية الألمانى لتونس يوم الإثنين المقبل لبحث كيفية التصدى لآفة الإرهاب.
جدير بالذكر أنه يوجود ضحايا من الجنسية الالمانية فى العملية الارهابية بسوسة بالإضافة إلى ضحايا أغلبهم من الانجليز فضلا عن وجود جنسيات من بلجيكا وروسيا و بولونيا.
تفجير فندق سوسة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة