أكد طارق مصطفى، المدير الفنى السابق للدفاع الجديدى، أنه معتاد على قضاء أول أيام شهر رمضان فى منطقته بإمبابة بجانب والدته واليوم الثانى بجانب حماته، مشيرا إلى أنه لا يشعر بطعم الشهر الكريم إلا فى المناطق الشعبية وسط الأهل لأنه يذكرنى بأيام الصبى والذكريات الجميلة، وهى ما لا تجدها إلا فى المناطق الشعبية.
كشف مصطفى أن الوجبة المفضلة له هى الملوخية والعيش المحمص والأكل المسبك والطواجن والمحاشى، موضحا أن قضاء رمضان فى مصر يختلف عن قضائه فى أى مكان خارجها حيث لم يشعر بطقوس الشهر الكريم بالمغرب فى العام الماضى وقت تواجده لتدريب الدفاع الجديدى، وهو ما يؤكد أن مصر أم الدنيا، باعتبار أن الشهر الكريم له طقوس مختلفة عن كل الدول الأخرى.
أما عن ذكرياته الرمضانية مع المنتخب يسرد مصطفى، كنا فى رحلة سفر مع المنتخب إلى السنغال وكان معنا فاروق جعفر ومحمود الخطيب واستقلينا الطائرة المسافرة وكان الجو حارا حينها بخلاف فروق التوقيت بين آذان المغرب فى مصر والسنغال، وهو ما دفع جعفر إلى اختيار الافطار بتوقيت القاهرة، الأمر الذى أدخله فى جدال مع نادر السيد وهادى خشبة، لاعبى المنتخب الوطنى السابقين، ونتج عنه امتثال بعض أفراد البعثة لفتواه بالإفطار حسب توقيت القاهرة، بينما رفض البعض الآخر وانتظر حتى حلول موعد آذان المغرب بتوقيت السنغال للإفطار.
وعن أمنياته فى هذا الشهر الكريم، قال نجم الزمالك السابق، أتمنى من الله دوام الصحة وأن يبارك لى فى والداى وزوجتى وأولادى، وأن يبعد عنى كل مكروه، وأن يعيننى على صلاة التراويح وصوم رمضان وأن يوفقنى فى حياتى التدريبية وأحقق طموحاتى فى تولى القيادة الفنية للزمالك والمنتخب الوطنى.
أردف مصطفى، أنه دائم الحرص على المشاركة فى الدورات الرمضانية كونه يداوم على لعب الكرة الخماسية، لكنه لم يؤكد مشاركته فى الشهر الجارى، بسبب إصابته فى قدمه التى لم يتعاف منها بعد.
وعن إخراج زكاة الصيام، يقول مصطفى أحد نجوم جيل 98، "الحمد لله ربنا يدى والدى طول العمر كونه هو من يقوم بهذا الدور ويحرص على إخراج الصدقات للمحتاجين بنفسه، وأنا أساعده فى هذا الأمر نحرص على توصيلها للمحتاجين مباشرة.
طارق مصطفى: رمضان فى "منطقتنا" يعنى ملوخية ومحشى وطواجن
الجمعة، 26 يونيو 2015 10:03 ص
طارق مصطفى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسن
رمضان كريم