تقرير للخارجية الأمريكية: انتهاكات حقوق الإنسان مستمرة فى إيران وكوبا

ذكر تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن انتهاكات حقوق الإنسان فى كل من إيران وكوبا لا زالت تدعو للقلق.

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة بأن التقرير انتقد ممارسات فى كلتا الدولتين اللتين تتصدران الأجندة الدولية للرئيس الأمريكى باراك أوباما.

وقالت الخارجية الأمريكية فى مراجعتها السنوية الشاملة لحقوق الإنسان حول العالم إن إيران تواصل تقييد الحريات بشدة وتعدم مواطنيها بنسبة من أعلى المعدلات فى العالم ، وأشار التقرير إلى أنه لم يحدث تحسن ملحوظ فى حقوق الإنسان منذ أصبح حسن روحانى رئيسا فى شهر أغسطس 2013.

ويأتى التقرير فى وقت تتابع فيه الولايات المتحدة محادثات دولية تواجه مهلة دبلوماسية تنتهى يوم الثلاثاء القادم حول برنامج إيران النووى.

وأضافت الوزارة فى تقريرها أن كوبا استمرت فى انتهاكات حقوق الإنسان فى عام 2014 ، مشيرة إلى أن هافانا أطلقت سراح 53 سجينا سياسيا كجزء من اتفاق لتطبيع العلاقات أعلنته الدولتان فى شهر ديسمبر الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاستنتاجات جاءت ضمن تقرير يغطى عام 2014 وتوصل إلى أن الصورة العالمية العامة لحقوق الإنسان باتت أسوأ بسبب أعمال يقوم بها لاعبون ليسوا بدول ومن بينهم تنظيم "داعش" وجماعة "بوكو حرام" وتنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية و"حركة الشباب" و"جبهة النصرة".

وبالإضافة لذلك ، سجل تقرير 2014 شكاوى قوية من كوريا الشمالية وروسيا كما هو الحال فى السنوات السابقة حيث وجد أن الحكومة الروسية يزداد قمعها للإعلام المستقل ، واعتبر أنه من الخطأ ما حدث من انتهاكات لحقوق الإنسان فى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وهى خطوة أثارت التوترات بين الغرب وموسكو.