وأكد الأهالى أن مياه الصرف اختلطت بمياه الشرب، ورغم طرقهم لأبواب جميع المسئولين، إلا أنه لم يتحرك أحد.
وأوضح " أحمد سعيد نعيم" أحد أبناء القرية أنهم يعانون من الإهمال الشديد، والذى يظهر وبشكل لافت من خلال تراكم تلال القمامة فى الشوارع والطفح المستمر لمياه المجارى وتسأل "نعيم" كيف بقرية عريقة مثل قراقص، والتى لا تبعد عن عين المسئولين بمدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، بأكثر من كيلو مترا أن تكون مهمله هكذا وتفتقر إلى أقل حق للمواطن المصرى وهو العيش فى بيئة نظيفة خالية من الأمراض، وطالب "نعيم" محافظ البحيرة، بمعاقبة كل المسئولين عن هذا الإهمال الجسيم بداية من موظفى الوحدة المحلية لمجلس قرية شرنوب والتى تتبعه قراقص إلى المسئول عن النظافة والذى لا يتقى الله فى أبناء القرية لتركهم المخلفات من القمامة، وقد تراكمت واختلطت بمياه المجارى، والتى تنبعث منها الروائح الكريهة التى لا يستطيع أى إنسان أن يتحملها.







