مصادر: شباب بالحزب يطالبون البرادعى بالتدخل لمنع الانشقاقات
وكشفت مصادر من حزب الدستور، عن قيام عدد من الشباب داخل الحزب بإرسال بريد إلكترونى إلى الرئيس الشرفى للحزب الدكتور محمد البرادعى يطالبونه بالتدخل لاحتواء الأزمات الأخيرة التى تحيط بانتخابات الحزب الداخلية ومنع اتجاه الحزب الذى أسسه إلى موجة جديدة من الانشقاقات والانقسامات .
وأضافت المصادر أن الرسالة تضمنت تحذيرًا من تعرض حزب الدستور للانقسام خلال انتخابات رئيس الحزب المرتقبة، أو بعدها وإعلان البعض نواياه عن الطعن على نتيجة الانتخابات عبر لجنة شئون الأحزاب وتعريض الحزب للحل أو التجميد وهذا فى حال أن لم ترضيهم النتيجة .
وأشارت المصادر، إلى أن الرسالة تضمنت تأكيدًا للبرادعى أن القيادات تخلوا عن شباب الحزب فى المرحة الراهنة وأنهم رفضوا جميعًا الترشح للانتخابات المؤتمر العام لحزب الدستور وعلى رأسهم الدكتور هالة شكر الله علاوة على جميلة إسماعيل.
"بيان جميلة إسماعيل" يثير أزمة داخل الحزب
على الجانب الآخر أثار بيان القيادية بحزب الدستور جميلة إسماعيل، استياء لدى أعضاء الحزب والذى قالت فيه إنه "حتى لا ننتظر فقط تشكيل المجال السياسى أو تحديد أفق التغيير على هوى السلطة ومزاج الأنظمة ورغبتها فى الاستحواذ أو محاولات مندوبيها داخل الأحزاب لدفع الأحزاب والكيانات إلى حظائر السلطة، ساظل أدين لأعضاء الحزب من الشباب الذين يصرون على الاستمرار وأعلن تأييدى لحملة ومرشحى معًا نستطيع".
ووصل الأمر حسب تصريحات مصادر بالحزب لمطالبات باللجوء إلى لجنة القيم بالحزب لمعاقبتها على اتهاماتها المباشرة للأعضاء بالعمالة والتخوين وتسليم الحزب إلى النظام.
"القوائم المنافسة" ترفض البيان وتؤكد: نركز على بناء الحزب
ورفضت قائمتا "هنبنى البديل" و"ليه لأ" التعليق على تلك التصريحات، وأكدتا أنهما يرفضان الدخول فى أى استقطابات جانبية وتركزان على بناء الحزب حيث قال عادل يونس، المتحدث باسم حملة "ليه لأ"، إنه لا مجال للرد على تلك التصريحات والحملة تركز على خطتها فى بناء الحزب والتوسع فى تعريف أعضاء الحزب بحملتها وخطتهم لبناء الحزب وتغييره للأفضل، مضيفًا أن الأفضل التركيز مع لجنة إعادة النظر فى كشوف الناخبين وقواعد البيانات للوصول لموعد جديد للانتخابات الرئاسية للحزب .
فيما قال الدكتور أحمد بيومى، المرشح لرئاسة الحزب بحملة "بالعقل نغير"، إن الفترة التى تولتها الدكتورة هالة شكر الله كانت مدة قصيرة وبالتالى استمر الحزب فى صراع داخلى، مضيفًا أن الانقسام زاد نتيجة مرور الحزب بمواقف سياسية حرجة مما يجعل التقييم بشكل عام محبط.
وحول مدى صحة تصريح جميلة إسماعيل بخصوص غياب الحزب عن المشهد السياسى خلال العام الماضى، صرح "بيومى" بأن الحزب كان مشاركًا فى صدارة الأحداث السياسية منذ 30 يونيو وخارطة الطريق، مضيفًا أن ما حدث بعد ذلك هو أن التعامل الأمنى من الدولة لمواجهة الإرهاب غلب على المشهد السياسى فى مصر.
ووصف بيومى حزب الدستور بأنه حزب الثورة مُعتبره الحزب المعارض الأقوى الذى لن يتخلى عن أهداف ثورة 25 يناير، مؤكدًا "النظام الذى لا يحقق أهداف الثورة سيضع أى كيان مثل حزب الدستور نصب عينيه ولكن هذا لا يعنى التشكيك مطلقا فى أى من أعضاء حزب الدستور، فالأصل فى عضو حزب الدستور هو الثقة".
عدد الردود 0
بواسطة:
إبراهيم داود - مصري أصيل
المتغطي بالبرادعي