وزيرة السكان: ظهور الأطفال ذوى الإعاقة فى الإعلانات الخيرية يتنافى مع حقوق الإنسان

الخميس، 25 يونيو 2015 03:31 م
وزيرة السكان: ظهور الأطفال ذوى الإعاقة فى الإعلانات الخيرية يتنافى مع حقوق الإنسان وزيرة السكان - أرشيفية
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان، أن ظهور الأطفال من ذوى الإعاقة فى الإعلانات الخيرية خلال شهر رمضان، يتنافى مع مبادئ ومعايير حقوق الإنسان.

وشددت الوزيرة على ضرورة تطبيق معايير ميثاق الشرف الأخلاقى فى المعالجات الدرامية والبرامج الإعلامية والإعلانية المقدمة طوال العام وفى رمضان بشكل خاص.

وأشارت فى بيان لها اليوم إلى أن الاستراتيجية القومية للطفولة والأمومة 2015- 2020 التى عرضتها مؤخراً على الرئيس عبد الفتاح السيسى تتضمن توفير البرامج الاعلامية التى تزيد من قدرات الطفل، ودعم الإعلام للمشاركة الفعالة للأطفال.

وأضافت أن تزايد أعدد المسلسلات الدرامية والبرامج والفقرات الإعلانية بصورة لا تتناسب مع الشهر الكريم وتقديمها للكثير من المشاهد التى تضمنت ألفاظاً غير مناسبة ومشاهد تتنافى مع حقوق الإنسان، وتزايد مشاهد التدخين، ومشاهد تفاصيل الإدمان قد يؤدى إلى التقليد والمحاكاة لدى النشء، مشددة على أهمية دور الفن الراقى فى التنشئة وبناء المجتمع لما يمثله كأحد عناصر القوى الناعمة داخل المجتمع ولا يقل أهمية عن دور الأسرة والمدرسة.

وأشادت الوزيرة بدور جمعية حماية المشاهدين والمستمعين بمراقبة المحتوى الإعلانى والإعلامى للوقوف ضد كل ما يضر بالمشاهد المصرى، وقيام جهاز حماية المستهلك بوقف أحد الإعلانات التى ترسخ للعنف داخل الأسرة فى الوقت الذى يتزايد فيه حالات العنف ضد الأطفال بكافة أشكالها وفقا لما يرصده خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومى للطفولة والأمومة، لافتة أن وحدة التواصل الاجتماعى والإعلام بالمجلس القومى للطفولة والأمومة تقوم برصد قضايا الطفولة والأمومة والأسرة المصرية فى الدراما الرمضانية لتحليل مدى الالتزام بالضوابط المرتبطة بحقوق الطفل والأسرة.

وطالبت القائمين على عمليات الإنتاج بزيادة الإنتاج البرامجى والدرامى الخاص بالطفل والأسرة
المصرية بمضامين تساهم فى تعزيز العادات والتقاليد والقيم الإيجابية كالأمانة والشجاعة والتسامح، وإعلاء قيمة العمل، وتقبل الآخر والحفاظ على البيئة على سبيل المثال، كما ناشدت بمراعاة استخدام الأطفال فى الإعلانات خاصة الأطفال المرضى، وذوى الإعاقة حيث لوحظ ظهورهم فى الإعلانات الخيرية بشكل يتنافى مع الحقوق الإنسانية، وبهدف الشفقة تجاههم فلابد من مراعاة حالة هؤلاء الأطفال وحماية حقوقهم ونفسياتهم، ونفسية المتلقى وتقديم تلك الإعلانات بأساليب لا تسىء للأطفال المرضى أو المشاهدين وأهمية توعية الأسر بمراعاة حقوق هؤلاء الأطفال وبما لا يعرضهم للخطر .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة