وذكرت جماعة حقوق الإنسان السورية "صوت وصورة" القصة فى تقرير لها بعد تحقيق أجراه محررها فى منطقة الشاهدية قرب الحسكة، وأشارت إلى أن مقاتلا بداعش يدعى أبو قتادة قال للمحرر إن مقاتلا إندونيسيا قد عثر عليه مصابا بعدوى الإيدز بعدما تبرع بالدم فى إحدى المستشفيات، وقام بنقل العدوى لفتاة إيزيدية تبلغ من العمر 15 عاما بعدما قام باغتصابها، ثم تم بيع الفتاة فيما بعد لمقاتل مصرى الذى تأكد إصابته هو الآخر بالإيدز، وأشارت تقارير إلى أن المقاتل الإندونيسى قد تم إعدامه لنشره الإيدز فى دولة داعش، حيث كان على علم بإصابته بالمرض قبل سفره إلى سوريا.
وقالت منظمة "صوت وصورة" لصحيفة "أى بى تايمز"، النسخة الهندية، إن مصير الفتاة الإيزيدية غير معروف إلا أنها لا تزال أسيرة لدى داعش، وقد أكد طبيب فى مركز اختبارات الإيدز فى مدينة الميادين فى سوريا، للمنظمة أن الرجل المصرى والفتاة الإيزيدية التى قال إنها كانت خائفة وشاحبة، قد تبين أنهما مصابين بالإيدز.
وكشف عضو داعش المسمى أبو قتادة أن الإيدز انتشر بين عدة مقاتلين آخرين اغتصبوا الفتاة، وقال إن ستة أشخاص قد شوهدوا يزورون منزل العضو المصاب، وتم القبض عليهم وأجبروا على خوض الاختبار، ليكتشفوا حالتين أخرتين للإصابة بالإيدز، أقاما كليهما علاقة مع الفتاة الإيزيدية، وتردد أن أحد أمراء داعش قام باغتصاب الفتاة الإيزيدية وربما أصيب بالعدوى هو الآخر.
