فيفى عبده: سمية حبيبة قلبى "واحنا الاتنين وشنا حلو على بعض"

الخميس، 25 يونيو 2015 10:06 ص
فيفى عبده: سمية حبيبة قلبى "واحنا الاتنين وشنا حلو على بعض" فيفى عبده وسمية الخشاب
حوار عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت النجمة فيفى عبده أن الدراما الرمضانية تمثل لها مذاقا مختلفا خصوصا بعد نجاحها فى عدد كبير من الأعمال الدرامية التى قدمتها طوال مشوارها منها «الحقيقة والسراب» و«الست أصيلة» و«كيد النسا».
هذا العام تنافس فيفى عبده خلال الماراثون الرمضانى بمسلسلين هما «يا أنا يا أنتى»، وتشاركها بطولته سمية الخشاب، و«مولد وصاحبه غايب»، وتتقاسم بطولته مع هيفاء وهبى، عن هذين المسلسلين، أجرينا معها هذا الحوار.

ما الذى جذبك لمسلسل «يا أنا يا أنتى»؟


- لا تتخيل مدى سعادتى بعودتى للشاشة الرمضانية، لأنها تمثل لى مذاقا خاصا، وسعادة مختلفة، ومنذ أن قرأت حلقات العمل سعدت بها للغاية، وقلت سأقدمه حتى ولو لم أجد منتجا له، والحمد لله فوجئت بمدى تحمس المنتجة مها سليم للمسلسل، وكذلك النجمة سمية الخشاب التى تحمست مثلى للعمل، ولا أنكر أن المؤلف فتحى الجندى كتب ورقا جيدا ومختلفا، وهذا ما جذبنى له، ورغم سعادتى الكبيرة بعودتى للشاشة، فإننى كنت خائفة جدا خصوصا أننى تغيبت عن جمهورى عدة مواسم، ولكن الحمد لله ردود الأفعال جيدة وناس كتير «مبسوطين» من المسلسل.

وماذا عن تفاصيل شخصيتك والعمل مجددا مع الفنانة سمية الخشاب؟


- سمية دى «حبيبة قلبى»، ووشنا دايما حلو على بعض، فالحمد لله حققنا نجاحا كبيرا منذ 10 سنوات فى مسلسل «الحقيقة والسراب»، ثم الجزء الأول من مسلسل «كيد النسا»، والآن نعود معا بشكل مختلف، فأنا أجسد شخصية «دواهى»، وسمية «سهوكة»، وتجمعنا «بلاوى» وعمليات نصب.

وهل حدث اختلاف بينكما فى مسألة ترتيب الأسماء على التترات؟


- لم يحدث أى شىء من هذا، لأنى أنا وسمية نعرف مقدار بعض، وتجمعنا علاقة حب وصداقة أكبر من كل هذا، وتم الاتفاق مع المنتجة أن يتم وضع اسمى واسمها فى لوحة واحدة وبنفس الحجم.

وما تعليقك على الشائعات التى تقول إنكِ شاركتِ فى إنتاج مسلسل «يا أنا يا أنتى» بأجرك حتى يظهر للنور؟


- لم يحدث هذا على الإطلاق، والعمل إنتاج مباشر للمنتجة مها سليم، وأتسلم دفعاتى أنا وسمية وباقى الفنانين فى مواعيدها، ولو كنت أقبلت على هذا فليس هناك شىء يجعلنى أنكر، ودعنى أقول إننى بالفعل كنت سأخوض تجربة الإنتاج العام الماضى لمسلسل آخر من بطولتى أنا وسمية الخشاب أيضًا، على أن تشاركنى سمية إنتاجه بأجرها، وبالفعل رحبت بشدة بهذا الأمر، ولكن لم تكتمل خطتنا، وأنا أجد أن هذا أمر طبيعى، فكبار نجوم ونجمات الفن، خاضوا تجربة الإنتاج، من كثرة حبهم له.

ماذا عن ردود الأفعال حول مسلسل «مولد وصاحبه غايب»؟


- هذا العمل مبذول فيه جهد كبير وضخم لى ولهيفاء ولكل العاملين به بداية من التحضير للشخصيات مرورا بالتصوير حتى الانتهاء منه، وقدمنا به «شغل» على مستوى عالٍ، والحمد لله ردود الفعل جيدة، وهيفاء وهبى فيه ممثلة من العيار الثقيل.

تجسدين دور زوجة والد «نوسة» وتعاملينها بقسوة.. كيف ترين هيفاء فى أداء هذه المشاهد؟


- طوال الأحداث أعاملها بشكل قاس، وأضطهدها بشكل مستمر، رغم قيامى بتعليمها مهنة الغناء والرقص، فشخصيتى بالعمل مركبة وشريرة، ولكن هيفاء كانت على مستوى هذه المشاهد وفاجأتنى كممثلة، لأنها تقدم شخصية «نوسة»، بشكل واقعى للغاية، فهى فنانة متمكنة من أدواتها التمثيلية.

وما تعليقك على الشائعات التى تقول إن هناك خلافات بينكما بسبب ما يسمى بالغيرة الفنية؟


- هذا الكلام غير صحيح، لأنك ستفاجأ أن هيفاء هى التى رشحتنى للجهة المنتجة كى أشاركها بطولة المسلسل، وهناك علاقة حب وصداقة حميمة جمعتنى بها، وكانت أجواء التمثيل التى جمعتنا معا أفضل أجواء مررت بها.

كيف ترين شكل المنافسة هذا العام؟


- المنافسة قوية وجيدة، وحتى الآن هناك الكثير من الأعمال المميزة ويكفى أن الموسم يضم نجوما مثل عادل إمام، وكذلك النجوم الشباب أمثال السقا وكريم عبد العزيز ونيللى كريم وآخرون، ولكن أتمنى أن ينال الجميع النجاح، أنا وهم، لأن كل منا بذل مجهودا كبيرا فى مسلسله.

سارت ابنتك «عزة» على نهجك وخاضت تجربة التمثيل.. فما أهم النصائح التى توجهينها لها؟ وما رأيك فى أدائها؟


- عزة منذ البداية ومنذ صغرها وهى تحب الفن، وكانت تحب أن تأتى معى إلى استوديوهات التصوير، فتربت على الفن، ولذلك اختارته من تلقاء نفسها وهى «شاطرة» فى التمثيل، وتعمل بتأنٍ، وتدرك مدى أهمية اختيار الدور الجيد من عدمه، وأنا سعيدة بها بسبب ذلك، لأنها تهتم بالدور الجيد أكثر من الانتشار، وتشارك معى فى بطولة مسلسل «يا أنا يا أنتى»، وتقدم دور بنت شعبية فقيرة، وهو ما ما رشحها له المنتجة والمخرج، بعد نجاحها فى مسلسل «القاصرات»، مع المخرج الكبير مجدى أبوعميرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة